محمد ناصر النجدي

ناصر النجدي

لم تمنع الحمم المتصاعدة من بركان نيراجونجو بالكونغو أو النيران المستعرة بعض المهووسين بالسيلفي لالتقاط صور للذكرى أمام بيوتهم المحترقة قبل أن يفروا وينجوا بحياتهم!

وذكر موقع ميل أونلاين أن الآلاف من مواطني الكونغو فروا من أمام أنهار الحمم البركانية القاتلة المنبعثة من بركان ثائر وصلت حممه إلى مشارف مدينة غوما بعد أن ابتلعت الصخور المنصهرة المنازل.

وأشار الحاكم العسكري لإقليم شمال كيفو كونستانت نديما إلى أن «المدينة نجت» بعد توقف الحمم البركانية، لافتاً إلى مصرع خمسة أشخاص أثناء عملية الاجلاء، لكنه قال إن الوضع تحت السيطرة.



وقال إن حوالي 7000 شخص فروا ليلاً إلى رواندا المجاورة قبل العودة إلى منازلهم، بعد أن أمضوا الليل في ملاجئ طارئة.

ورغم تزامن ثورة البركان مع حدوث اثنتي عشرة هزة أرضية، إلا أن بعض السكان احتفظ برباطة جأشه، ولم يشأ أن يفوت الفرصة لالتقاط صورة للذكرى وسط الدخان وألسنة اللهب ورائحة البيوت المحترقة، ربما ليحكوا عن الحادث لأحفادهم في المستقبل!

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

وما زالت رائحة الكبريت تتواجد في الهواء، وألسنة اللهب العملاقة تتصاعد من الجبل، ولكن المعهد الكونغولي للحفاظ على الطبيعة غرد على تويتر مطمئناً العالم أن السياح الذين كانوا بالقرب من فوهة البركان عندما اندلع البركان آمنون.

وأضاف أن الغوريلا الجبلية النادرة في حديقة فيرونجا الوطنية، حيث يقع جبل نيراجونجو، لم تتعرض أيضاً للتهديد من جراء الثوران البركاني.