محمد يحيى

يحيط الغموض بمصير امرأة يابانية استدعت الشرطة لمنزلها طلباً للمساعدة، لتسألهم ما الذي يمكنها أن تفعله بشأن جثة ابنها التي عثُر عليها متعفنة في أحد أركان المنزل بعد مضي أيام على وفاته.

وقالت الشرطة إن الضباط وصلوا لمنزل توشيكو أوجيبي، 76 عاماً، حيث كانت تقيم مع ابنها في حي أسامينامي بمدينة هيروشيما، وواجهوا رائحة كريهة تبين أن مصدرها هو رفات ابنها كينجي البالغ 53 عاماً.

وذكر ضابط الشرطة هيسارو أويموتو لموقع «فايس نيوز» الياباني: «عندما عثرت الشرطة على الجثة وأجرت عليها الفحص الأولي تبين أن ابنها توفي قبل نحو 10 أيام على الأرجح».

ولم تنشر الشرطة أي تفاصيل حول الظروف المحيطة بالوفاة، وقالت إن الجثة كانت ملقاة على أريكة وعليها آثار جروح متعددة في الرقبة، بينما لم يتضح السبب الدقيق للوفاة، والذي يتوقع تحديده بعد تشريح الجثة.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

وأفاد الضباط بأن صاحبة المنزل بدت مرتكبة ولا تدري ما تفعل، فيما لم يتضح السبب الذي دفعها لعدم إبلاغ الشرطة في وقت وقوع الحادثة.