سلمى العالم

حرص الشاب الأصم الفلسطيني المقيم في الشارقة عبد السلام زعرب، 29 عاماً، على نشر لغة الإشارة من خلال مشروعه الخاص، والمعني بكتابة أسماء الناس بلغة الإشارة على قمصان ذات تصاميم عصرية.



وعبّر زعرب عن فخره بالاعتماد التام على نفسه ونجاح مشروعه الذي سعى لتحقيق الهدف منه بنشر لغة الإشارة إليه منذ سنوات، بعدما رأى تفاعلاً لافتًا من المتابعين عبر إنستغرام وكذلك الزبائن، ما جعله ينتقل لمرحلة إعداد وتقديم ورشات عمل لتعليم لغة الإشارة العربية والأمريكية.



بدأ زعرب فكرة مشروعه بعد تخرجه من جامعة الشارقة، كلية إدارة الأعمال تخصص تسويق ونظم معلومات إدارية، معتبراً إياه مصدر دخله الوحيد آنذاك، لا سيما أنه واجه صعوبات بالتواصل مع الآخرين لعدم إتقانهم لغة الإشارة.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان





اعتمد على منصات التواصل وعدد من المؤثرين لدعمه، إلى جانب مشاركته في معرضين بجامعة الشارقة وكلية الفنون، إلى أن توظف مؤخراً في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وأصبح المشروع وسيلة لنشر لغة الإشارة.



وقال: "لم أجد فوراً عملاً مناسباً لي فور تخرجي، لذلك أردت تطبيق ما تعلمته في الجامعة في حياتي العملية، وأطلقت مشروعي الخاص وسوقته بنفسي عن طريق السوشيال ميديا، وألهمتني في ذلك المشروع عناية دولة الإمارات بأصحاب الهمم فهي مثال على المساواة والدمج والمحبة والتعاون."