اندفع المئات من الأطفال الفلسطينيين للمشاركة في اليوم الترفيهي الذي نظمته السفيرة هبة الهندي للتفريغ عنهم بعد الأحداث الأخيرة وذلك من خلال عدة عروض أقيمت في منتجع الشاليهات غربي مدينة غزة بعنوان: «كرنفال السفيرة».
وقبل الموعد المحدد لبدء الكرنفال كان الأطفال وأمهاتهم على بوابة منتجع الشاليهات للاستفادة من هذا الكرنفال الذي يستمر لمدة يومين ويتضمن ألعاباً منفوخة وسيرك وحديقة حيوان والقطار المتحرك وغيرها من الفعاليات.
وقالت الناشطة المجتمعية هبة الهندي مديرة «كرنفال السفيرة» وصاحبة الفكرة لـ«الرؤية»: «بعد الأحداث الأخيرة أحببنا نتميز بفكرة جديدة وممتعة تخدم الأسر الفلسطينية الغزية من خلال التفريغ النفسي للأطفال، والدعم نفسي لهم».
وأشارت إلى أن الدخول للكرنفال كان مجاناً للجميع، وكان يشمل: ألعاباً للأطفال، تسوقاً، القطار، حديقة الحيوان، السرك، والمسرح.
وأكدت إنه إضافة للتفريغ النفسي عن الأطفال كان هناك جلسات عائلية.
وأعربت الهندي عن أملها أن يقام هذا الكرنفال ليس فقط في مدينة غزة بل في كافة مدن ومخيمات القطاع، مشيرة إلى عدم وجود راعٍ أو داعم له.
وعن رسالة الكرنفال قالت الهندي: «نحن شعب غزة لا يستسلم، المرأة الفلسطينية بأناملها دائماً مبدعة بأفكارها الريادية مميزة».
وأضافت: «نقول للعالم إنه من حق كل فلسطيني أن يفرح وينبسط ويعيش بحرية وأمان كباقي أطفال العالم وباقي الشعوب».
ومن جهتها أكدت السيدة «أم محمد حمدان» وهي أم لسبعة أطفال لـ«الرؤية» أنهم جاؤوا إلى كرنفال السفيرة من أجل الترفيه عن الأطفال.
وأشارت إلى أنها اصطحبت 5 من أطفالها إليه وقد استمتعوا بالألعاب التي كانت فيه.
وطالبت بالمزيد من هذه الكرنفالات لأطفال غزة لا سيما أنهم خرجوا قريباً من حرب قاسية ومراعاة وضع الناس الاقتصادي بأن تكون كرنفالات كهذه مجاناً.