محمد ناصر النجدي

ناصر النجدي

أكدت عاشقة صيد أمريكية أنها لن تتوقف عن صيد الحيوانات على الرغم من تلقيها تهديدات بالقتل عبر الإنترنت، وكشفت عن خططها للسفر حول العالم لممارسة هوايتها وتحقيق أحد أحلامها في اصطياد فيل.



بروك مع إحدى ضحاياها


وأوضحت صحيفة صمن أن بروك ماكجي، 26 عاماً، بدأت الصيد لأول مرة في الثالثة من عمرها فقط، وقتلت أول حيوان لها، وهو غزال، يبلغ من العمر 6 أعوام.



ضحكة الانتصار


وتشربت بروك حبها للصيد من والدها كريج، 54 عاماً، الذي كان يصطحبها في رحلات صيده عندما كانت طفلة تعيش في تكساس.

حصاد رحلة صيد لبروك ماكجي


وتزعم بروك أنها تلقت الكثير من كلمات الدعم بعد نشر صور لها وهي بجانب مجموعة من الحيوانات قتلتهم من الخنازير إلى الأوز.

تتأهب لعملية صيد جديدة


ولكنها تعتز بصفة خاصة بصورة لها مع دب أسود يبلغ وزنه 137 كلغ اقتنصته عندما كانت في الـ16 من عمرها في أكبر عملية صيد لها حتى الآن.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان



بروك مع إحدى ضحاياها


وجذبت مديرة المبيعات الانتباه عبر الإنترنت للصور التي تظهر فيها وهي ترتدي ملابس مموهة وتلوح أو تتباهى بمسدسها أو تنحني بجانب الحيوان الذي تلاحقه.



بروك مع إحدى ضحاياها


بعض الصور، تم التقاطها مع كلابها الموثوقة التي ترافقها في الرحلات الاستكشافية، وتقف في إحداها مع خنزير ضعف حجمها.





وتبدو بروك في الصور مبتسمة شاعرة بالزهو والفخر وهي بجانب ضحيتها، مع حرصها على عدم التخلي عن أناقتها وأنوثتها التي تتناقض تماماً مع الأفعال التي ترتكبها، والهواية التي تمارسها.



ومع ذلك، أثارت صور الحيوانات الملطخة بالدماء غضب بعض الذين يرون أن تلك الهواية غير إنسانية، وتلقت هي وشقيقتها تهديدات بالقتل إذا لم تتوقفا عن أفعالهما ورحلاتهما اللاإنسانية.



من جانبها، تؤكد بروك، وهي رامية سهام ماهرة، أنها لن تتوقف عن هوايتها رغم ردود الفعل العنيفة، معترفة أنها تشعر بالحزن بعد قتل الحيوانات، لأنها تحترمها، ولكنها تعتقد أن الحياة والموت أمر طبيعي ويجب أن يكون هناك توازن بينهما.

وتنوه بأنها وقعت في حب الصيد وشعرت بإثارته الكبيرة ومتعته الطاغية بعدما اصطادت أول غزال بطلقة قاتلة وكان عمرها 3 سنوات فقط، وكان والدها بجوارها يشجعها ويرشدها، ومن بعدها انطلقت بمفردها تجوب البراري والحقول والغابات بحثاً عن صيد بري ثمين يشبع رغبتها في القنص والشعور بالانتصار.



وبالنسبة لها، فإن أفضل فترات الصيد هو شهر أكتوبر خلال موسم انتشار الغزلان، حيث تستيقظ في الخامسة صباحاً وترتدي ملابس مموهة من رأسها حتى أخمص قدميها قبل أن تتوجه إلى الحقول وتنتظر فريستها، مشهرة سلاحها بعد أن تكمن في هدوء بالغ بعيداً عن اتجاه الريح حتى لا يشم الحيوان رائحتها فيبتعد أو يهاجمها.

وتؤكد ماكجي أنها تشعر بزيادة هائلة في مستويات الأدرينالين في جسدها بعد قتل الحيوان والتصوير بجوار جثته، قبل أن تقطع لحمه وتعده للأكل لها وأسرتها.