الرؤية

يُعرف ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم بأنه «قاتل صامت» نظراً لغياب الأعراض. ومع ذلك، يمكن أن تسبب المستويات المرتفعة بشكل غير طبيعي من الكوليسترول تغييرات محسوسة في الجسم.

وعادة ما تؤدي عادات نمط الحياة غير الصحية إلى نمو هذه الرواسب الدهنية في الدم، على الرغم من أن الحالة الوراثية يمكن أن تسبب أيضاً ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. وإذا تُركت دون علاج، يمكن أن تؤدي رواسب الكوليسترول إلى انسداد الشرايين، ما قد يؤدي بدوره إلى تكوين جلطات دموية- وهي مقدمة للإصابة بنوبة قلبية حسب ما جاء في موقع "أكسبريس".

ولسوء الحظ، لا يظهر تراكم الكوليسترول أعراضاً في البداية. وتظهر الأعراض فقط إذا أدت مستويات الكوليسترول المرتفعة باستمرار إلى تصلب الشرايين وتضييقها، كما تحذر جمعية جراحة الأوعية الدموية. ووفقاً لهيئة الصحة، قد تشعر بالألم عند المشي إذا تسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول في تضييق الشرايين في الساقين.

ألم عند المشي قد يكون دلالة لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم


ويحذر التقرير من أن هذه المضاعفات قد تؤدي إلى البتر إذا تُركت دون علاج.

وبعد تشخيص رسمي لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، يُنصح بإصلاح جوانب من نمط حياتك لخفض مستوياته.

ارتفاع الكوليسترول يؤدي لمخاطر جمة في الصحة


أخبار ذات صلة

دراسة: الأطفال البدناء أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر
المصابون بقصر النظر أكثر عرضة للنوبة القلبية 4 أضعاف

ويمكن لبعض التغييرات في نظامك الغذائي أن تقلل الكوليسترول وتحسن صحة قلبك.

ويتمثل أحد أهم التدخلات التي يمكنك القيام بها في تقليل تناول الدهون المشبعة، وفقاً لمايو كلينك.

يمكن تقليل تناول الدهون المشبعة وتعويضها بالصحية


ويحذر الجسم الصحي من أن «الدهون المشبعة، الموجودة أساساً في اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم، ترفع الكوليسترول الكلي».