محمد ناصر النجدي

تحول كلب وقط من نيوزيلندا إلى نجمين على السوشيال ميديا بفضل اشتراكهما في اللون الأبيض لفرائهما وصداقتهما غير التقليدية وتناقضهما الكبير بين ابتسامة كاسبر وعبوس أو تكشيرة روميو التلقائية!

ولم يمنع غضب روميو المستدام، وهو من نوع قطط الهيمالايا الأبيض، الكلب كاسبر من اتخاذه صاحباً واللعب معه والمرح بصحبته رغم التناقض الواضح بين حيوية كاسبر وكسل روميو، وضحكة الكلب وعبوس القط الفطري.

ويبدو كل من الكلب والقط منسجمين مطيعين بصحبة مالكتهما رينسا لي (29 سنة) التي تتنقل بهما في أرجاء مزارع وغابات وريف وجبال نيوزيلندا.

ورغم ساعات اللعب الطويلة وجهود كاسبر، يبدو أن روميو قد قنع بتكشيرته التي تعد سر جاذبيته على السوشيال ميديا، رغم تناقضها مع اسمه الذي يستدعي الحيوية والعاطفة والحب.

وتعمد رينسا إلى وضع صور ومقاطع فيديو كاسبر وروميو على موقعها على إنستغرام، بصورة منتظمة، حيث يبدو الاثنان في قمة الانسجام والتآلف سواء في السيارة أو على الشاطئ أو بين أرجاء الطبيعة.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

ويحلو لروميو الجلوس فوق رأس كاسبر الذي يرحب بصاحبه ولا يشعر بوطأة وزنه عليه ويتحمله حتى يهبط من تلقاء نفسه.