محمد يحيى

تمكنت أم من توفير المال وتعليم صغارها مهارة الابتكار بإبداع مجموعة رائعة ومتنوعة من لعب الأطفال باستخدام صناديق الكرتون الفارغة.

وتستفيد نازدار طيب، وهي مهندسة مقيمة في الولايات المتحدة، من مهارتها في التصميم في تشكيل مجسمات مصغرة لأشياء محيطة بحياة طفليها، مثل حافلة المدرسة وخزانة الملابس وشوايات الطعام أو السيارات وماكينات غسل الملابس.

وتقول الأم التي تشارك إبداعها مع أخريات عبر مجموعات على مواقع التواصل: «أعلم أن بعض الآباء لا يتمكنون من شراء الألعاب لأطفالهم نسبة لغلاء ثمنها، لذا لما لا نصنعها من ورق الكرتون؟».

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

وتضيف في مقابلة نشرها موقع مترو البريطاني: «أعتقد أنها ستُصبح ممتعة أكثر عندما تصنعينها بيدك، وسيحبها الأطفال عندما يشاركون في تصميمها».

وقالت الأم إنها بدأت تصميم ألعاب الأطفال في المنزل قبل عامين، عندما طلب منها ابنها عمل سفينة قراصنة، فتمكنت من تشكيلها بصورة أعجبته.

وأوضحت أن ألعاب الكرتون التي تصنعها تتميز بإمكانية فردها وطيها وحفظها لاستخدامها في أوقات مختلفة.

وأشارت المهندسة إلى أن الأطفال يشعرون بالملل سريعاً من الألعاب، لذا فهي تحفظ مجموعات الألعاب في خزانة خاصة، وتسألهم عن اللعب التي يُريدونها، ثم تقدمها لهم للاستمتاع بها.

وحول كلفة تصنيع الألعاب من صناديق الكرتون تقول الأم إنها تكاد تكون بلا كلفة، إذا لا تحتاج سوى شرائط اللصق والألوان، مبينة أنها في بعض الأحيان تستغنى عن تلوين الألعاب.