محمد يحيى

توجت امرأة من نيويورك بأول لقب ضمن فئة خاصة أطلقتها موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأسرع محاولة ركض على جهاز المشي لمسافة 100 ميل.



آمي احتفلت مع فريقها


وقطعت آمي بالميرو، التي بُترت ساقها اليسرى من أسفل الركبة بعد تعرضها لحادث حركة بدراجة نارية عام 1994، مسافة الـ100 ميل على آلة التريدميل، في 21 ساعة و43 دقيقة و29 ثانية.

وتمكنت آمي التي تستخدم طرفاً صناعياً، من التغلب على الهدف الذي وضعته غينيس، إذ حددت الموسوعة شرط قطع المسافة في أقل من 22 ساعة، لإطلاق فئة رقم قياسي عالمي خاصة بالركض على الجهاز الآلي للإناث، لمن يعشن بساق واحدة.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

أطراف صناعية استخدمتها آمي


وقالت حاملة الرقم القياسي الجديد لموقع غينيس: «في طفولتي كانت أمامي الكثير من الخيارات، منها أن أعمل في فريق إطفاء أو في خدمة الشرطة أو الجيش، وأن أصبح بطلة أولمبية وأيضاً أن أحقق رقماً قياسياً في غينيس».

وأضافت: «بعد الحادثة ضاعت الكثير من الخيارات، لكن بقي أقوى جزء في جسد الإنسان، وهو عقلي، وهو الذي قادني اليوم لموسوعة غينيس للأرقام العالمية».



آمي أنهت المحاولة في وقت قياسي


وأشارت آمي إلى استخدامها عدداً من الأطراف الصناعية عند تنفيذ المحاولة القياسية لضمان راحتها أثناء الركض.

وكان أحد محكمي الموسوعة العالمية حاضراً لتسليم السيدة الطموحة شهادة الرقم القياسي بعد انتهاء المحاولة الناجحة.