صفاء الشبلي

قررت الهيئة الوطنية للإعلام بمصر تعيين الإذاعي الدكتور رضا عبدالسلام رئيساً لإذاعة القرآن الكريم ليصبح أول إذاعي من أصحاب الهمم يتقلد هذا المنصب.



الدكتور رضا عبدالسلام أول من يتولى رئاسة القرآن الكريم من أصحاب الهمم.


وأكد حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بمصر أن القرار جاء في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، واهتمامه بأصحاب الهمم وأصحاب القدرات الخاصة ودعم حقهم في الترقي للمناصب القيادية.



وأضاف أن القرار جاء أيضاً تقديراً لمهنية وكفاءة رضا عبدالسلام وقدرته على إدارة شبكة القرآن الكريم، حيث يشغل منصب كبير مذيعي محطة القرآن الكريم، كما عمل في الإذاعة لمدة 30 عاماً قدّم خلالها العديد من البرامج الإذاعية التي تركت بصمات واضحة في الإذاعة.





وفي حديثه مع «الرؤية» أكد الدكتور رضا عبدالسلام أن توليه منصب رئيس الإذاعة كان حلماً وأصبح حقيقة وأنه يعتبر كل مذيعي إذاعة القرآن الكريم رؤساء.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان



وأضاف «اختياري شرف كبير جداً وأتمنى أن أتابع مسيرة الإذاعة والتطوير بها لتواصل المسيرة كأول إذاعة للقرآن الكريم».





واستطرد «سنواصل التطوير وتقديم رسالة الإسلام الوسطي الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة في إنزال الحكم الشرعي على ما استجد من الأحكام والمواقف والأحداث، وما سيزيد في رؤيتي هو محاولة تجديد بعض البرامج وتقديم مجموعة من البرامج الجديدة التي تواكب العصر الحالي والاستعانة من كبار أساتذة الأزهر الشريف وبقية الجامعات المصرية في العلوم الاجتماعية».

من إحدى حلقاته الإذاعية.


وتابع رئيس إذاعة القرآن الكريم في حديثه مع «الرؤية»: «سنستعين أيضاً بالمفكرين العرب في برامجنا فالإسلام جامع للكل لخلق صورة عربية شاملة عن المفهوم الإسلامي المعاصر الذي يجب أن يعرفه الجميع».



ولفت: «إذاعة القرآن الكريم تحمل لواء تجديد الخطاب الديني من حيث هي كإذاعة لا تنتمي إلى التطرف الديني أو التطرف السياسي المرتبط بالدين، نقدم الإسلام كما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم بسماحته ووسطيته، الإسلام الذي لا يعرف تطرفاً ولا إرهاباً».

الدكتور رضا عبدالسلام مع الأستاذ محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية.


وفي نهاية حديثه وجه الدكتور رضا عبدالسلام رسالة لكل أصحاب الهمم في مصر بأن يكون هو بصورته حافزاً لهم على الطموح ومواصلة تحقيق الأحلام بعيداً عن النظر للإعاقة.



وعن ذلك يقول: «الإعاقة إعاقة طموح.. إعاقة إرادة.. وليست إعاقة بدن.. ورسالتي لكل من على شاكلتي وعلى ظروفي اجتهدوا لتحقيق آمالكم».