سلمى العالم

تؤمن الشابة الإماراتية شيرين علي البلوشي بأن التحرر من خرافة عدم وجود الوقت الكافي هي أولى المحطات التي تنطلق منها إلى حياة منظمة واستغلال أمثل للوقت والحياة بشكل عام، لذلك نجحت في التوفيق بين الدراسة والوظيفة والمشروع الخاص.



نجحت البلوشي، في شق طريقها خلال مشوارها المهني في سن صغيرة، فأسست مشروعها الخاص «ذا كلاسي كت» المختص بملابس كلاسيكية وعصرية لطاقم الطب والتمريض، وتمكنت من الحصول على وظيفة في شركة طبية.



شيرين، 23 عاماً، ما زالت على مقاعد الدراسة، فهي طالبة تمريض في كلية فاطمة للعلوم الصحية بعجمان، وأوشكت على التخرج العام المقبل، ومع ذلك حرصت على أن تعمل بجد واجتهاد، فقادها العمل التطوعي إلى جانب صفوف خط الدفاع الأول، بمستشفى أم القيوين أثناء الجائحة، للبحث عن فرص أخرى والرغبة في تحقيق المزيد من النجاحات.



أكدت في حديثها مع «الرؤية» أن الفرص متاحة أمام الشباب ولا ينقصهم سوى السعي باستمرار، وألَّا يقفوا مكتوفي الأيدي، لافتةً إلى أن كينوتها كمرأة تدفعها إلى الرغبة في تحقيق الاستقلالية وإثبات ذاتها، والوصول لأفضل الأماكن.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

وحول تفاصيل يوم شيرين وإمكانية الموازنة بين العمل والدراسة وإدارة مشروعها الخاص، قالت: "بالرغم من أن مسألة الموازنة ليست سهلة، إلّا أنني اعتدت على ذلك وأصبحت حياتي أكثر حيوية وتنوعاً، بين الدوام الرسمي في جهة العمل التي أعمل بها، حيث أقوم بعمل فحوصات المسحات الخاصة بفيروس كوفيد-19، وأعطي حقن التطعيم، والدوام الدراسي بالجامعة".



وتابعت: «إدارتي لمشروعي، جاءت من شغفي بعالم التصميم والأزياء، وأني كنت أحرص على أن تكون ملابسي بالعمل أنيقة، فبدأت بالعبايات الكلاسيكية العصرية، التي تعد جزءاً من أزيائنا الخليجية الشهيرة والتي تحتاج إليها كل امرأة إماراتية وعربية، ثم انطلقت لتصميم أزياء التمريض والطب بصورة كلاسيكية أيضاً وتحمل أسماء الأشخاص».