محمد ناصر النجدي

على طريقة فيلم الرعب الشهير «الطيور» لألفريد هيتشكوك، تحاصر طيور النورس مدناً ساحلية عديدة في اسكتلندا، تقتحم المنازل وتدخل المتاجر وتنقض على البشر والحيوانات وتقاسمهم طعامهم.

وأشارت صحيفة صن إلى أن تلك الطيور الجريئة تدخل دون استئذان المنازل والفنادق وتتجول في المطابخ والقاعات لسرقة الطعام.





وأكد السكان أن حالتهم النفسية في حالة يرثى لها بعد وابل من هجمات الطيور التي تنعق وتصيح باستمرار، وتضطر البعض إلى الركض خوفاً وهرباً من الانقضاض المفاجئ لها.

وأوضحت جيليان دورانت من جنوب أيرشاير إنها انتقلت إلى منزل جديد، هرباً من ضجيج وأصوات النوارس المزعجة.

وأشارت امرأة أخرى على فيسبوك "هذه الطيور كابوس، لا أستطيع فتح النوافذ ليلاً بسبب الضوضاء".

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان



وشكت أم من أن طائراً انقض وسرق شريحة لحم من الشواء أثناء الطهي. وبث الرعب في نفوسها وأطفالها.

بينما صرخ رابع لافتاً إلى أنه يضطر للاستيقاظ في الرابعة فجراً كل يوم بسبب صيحات النوارس ونقرهم لزجاج النوافذ ومقابض الأبواب.



ومن الشائع رؤية أحد الطيور وهو ينقض على طفل أو امرأة بيدها ساندوتش أو طعام للاستيلاء على غذائه، والهرب بغنيمته دون أن يعترضه أحد.

ويشبه بعض الاسكتلنديين تلك النوارس بأنها «فئران طائرة» بحاجة لحملات إعدام للتخلص من مضايقاتهم وعدوانيتهم.

بالمقابل، لا يخلو الأمر من طرافة، مثل أحد النوارس الذي يزور فندق رويال ماكنتوش الشهير في دنبار ويتجول بشجاعة ثم ينزلق أسفل الدرابزين للوصول إلى البار وتناول طعام الإفطار حتى قبل النزلاء.