كشفت مسابقة دولية للتصوير تحت الماء المحنة التي تعيشها الكائنات البحرية في الأعماق بعد أن رصدت أقنعة طبية «ماسكات» وأعقاب سجائر وأعواد تنظيف أذن وأطناناً من المخلفات البلاستيكية التي تهدد حياة الأسماك في المحيطات والبحار.
وذكرت صحيفة ديلي ميل أن المصور الكندي الشهير ستيفن كوفاكس التقط صورة مثيرة للجدل أشاد بها الحكام في حفل توزيع جوائز مسابقة Ocean Photography Awards المخصصة لأفضل الصور تحت المياه.
وتصور تلك الصورة سمكة تحاول التهام «عقب» سيجارة في مياه المحيط قبالة سواحل فلوريدا.
وأظهرت صور أخرى حجم المأساة التي تعيشها الكائنات البحرية من جراء التلوث وأطنان المخلفات التي يتم إلقاؤها في المياه من دون وعي وتهدد بانقراض أعداد كبيرة من تلك المخلوقات.
ومن بين تلك الصور فرس بحر يتشبث بقناع للوجه وكأنه يحاول اتقاء وباء كورونا في صورة تبين مدى استهتار بعض البشر، التقطها المصور اليوناني نيكولاس ساماراس بالقرب من ستراتوني باليونان.
من جهة أخرى توجت لجنة التحكيم المصورة الأسترالية إيمي جان بجائزة مصور المحيط لعام 2021.
وتصور اللقطة إحدى سلاحف البحر الخضراء في ريف تنجالو غرب أستراليا.
وفاز بالمركز الثاني المصور هينلي سبيرز المقيم في إكستر باسكتلندا عن لقطته طيور بحرية تغطس وتنقض بسرعة 60 ميلاً في الساعة لكي تظفر بوليمة تحت سطح البحر، وقالت عنها لجنة التحكيم إنها تسلط الضوء على جمال المحيط والتهديدات التي يواجهها.
ويقيم المنظمون معرضاً مجانياً في الهواء الطلق على ممشى كوينز الشهير بجوار نهر التايمز سيظل مفتوحاً للجمهور حتى 17 أكتوبر المقبل.