د ب أ

قال السير جيريمي فارار، مدير مؤسسة «ويلكوم تراست» الخيرية وباحث طبي مشهور، إن أقراص مولنوبيرافير التجريبية، التي طورتها شركة ميرك الأمريكية للأدوية لعلاج مرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا، يجب أن يصاحبها علاجات أخرى بمجرد توفرها للحد من مخاطر مقاومة الأدوية التي سوف تحد من فاعليتها.

وأضاف الباحث الطبي البريطاني أن مقاومة الدواء تحدث حينما تتطور الفيروسات والبكتيريا لتضُعف أو تقضي على آلية هجوم الأدوية وهو ما يمثل مصدر قلق دائم للعلاجات المضادة للفيروسات والمضادات الحيوية، وقد لوحظ هذا بالفعل مع علاجات مضادة لفيروس كورونا مثل العلاج بالأجسام المضادة الذي أنتجته شركة الأدوية الأمريكية «إيلي ليلي».

وأشار فارار إلى أن أقراص مولنوبيرافير ستكون عرضة كذلك لمقاومة الدواء، على الرغم من حالة التفاؤل بأنها قد تمثل سلاحاً جديداً فعالاً لمحاربة الوباء.

وتابع مدير مؤسسة «ويلكوم تراست» قائلاً: «إن فكرة تناول دواء عن طريق الفم متاح بسهولة ويمكن تناوله بمجرد أن يشتبه في الإصابة بالعدوى، فكرة جيدة وخطوة كبيرة إلى الأمام على مستوى العالم».

ولكنه أكد أهمية دمج هذا الدواء مع أدوية أخرى في أسرع وقت ممكن لتأخير عملية المقاومة.

أخبار ذات صلة

دراسة: الأطفال البدناء أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر
المصابون بقصر النظر أكثر عرضة للنوبة القلبية 4 أضعاف

وجرى تطوير أقراص مولنوبيرافير من جانب ميرك بالتعاون مع ريدجباك بايوثيرابيوتيكس الأمريكية للاستخدام مع المرضى الذين لم يتلقوا العلاج بالمستشفيات والذين كان لديهم أعراض لخمسة أيام أو أقل وعرضة لإصابة حادة.