مصطفى ابراهيم

انكمش السوق العالمي لإنتاج الهواتف الذكية بنسبة 6% في الربع الثالث من عام 2021، قياساً على نفس الفترة في العام الماضي، بضغط نقص في بعض المكونات منها الرقائق.



وأظهر تقرير شركة كاناليس للأبحاث، أن الشركات العالمية تكافح لتلبية الطلب على الأجهزة وسط نقص في المكونات.



وحسب التقرير، كانت سامسونغ بائع الهواتف الأول في الربع الثالث بحصة سوقية 23%، ثم أبل في المركز الثاني بحصة 15% بفضل الطلب المبكر القوي على آيفون 13.



وجاءت 3 شركات صينية في المراكز التالية، إذ حلت شاومي بالمرتبة الثالثة عالمياً بحصة سوقية 14%، ثم «فيفو» و«أوبو» بحصة 10% لكل منهما.



وعلق المحلل لدى كاناليس للأبحاث، بن ستانتون قائلاً: «هناك نقص ملحوظ في الرقائق المغذية لصناعة الهواتف، وتسعى الشركات جاهدة لتحقيق أقصى قدر ممكن لإنتاج الأجهزة».

أخبار ذات صلة

معرض دبي للطيران 2023 ينطلق الاثنين.. ماذا ننتظر؟
بريطانيا: حظر أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من أكتوبر



وأضاف ستانتون أن الشركات المصنعة للرقائق تعمل على زيادة الأسعار لتثبيط الإفراط في الطلب، في محاولة لسد الفجوة بين العرض والطلب في السوق، متوقعاً ألا يخف النقص حتى عام 2022.



كما أشار ستانتون إلى أن ارتفاع تكاليف الشحن العالمي دفع العلامات التجارية للهواتف الذكية إلى زيادة أسعار بيع الأجهزة بالتجزئة.



ويرى المحلل لدى «كاناليس» أنه يتعين على بائعي الهواتف الذكية في الأسواق المحلية تنفيذ تغييرات اللحظة الأخيرة في مواصفات الأجهزة وكميات الطلبات.



وأوضح أن مخزونات الهواتف تنخفض بالفعل مع قرب موسم التخفيضات المهمة مثل الجمعة السوداء ويوم العزاب في الصين.



وكشف ستانتون أنه سيكون من المستحيل تلبية موجة الطلب الوشيكة، ويجب أن يتوقع العملاء أن الخصم على الهواتف الذكية هذا العام سيكون أقل.



وأفاد أن الشركات يمكنها أن تتجنب خيبة أمل العملاء عبر تجميع أجهزة أخرى مثل الأجهزة القابلة للارتداء وإنترنت الأشياء لإنشاء حوافز جيدة للعملاء.