الرؤية

ضمن أعمال التكليف والإنتاج المشترك، وفي دورته الـ18 تحت شعار «المستقبل يبدأ الآن»، يقدم مهرجان أبوظبي، يوم 11 نوفمبر الجاري، بقاعة بوزار في بروكسل- بلجيكا، العرض الأول عالمياً «العربي- الأندلسي والمواجهة الفصل»، لمحمد بريول، وقدسي أرغونر، أشهر فناني الموسيقى التراثية في بلديهما المغرب وتركيا؛ وذلك ضمن الإنتاجات المشتركة بالتعاون مع مؤسسة «بوزار»- مركز الفنون الجميلة في بروكسل، أحد أعرق مراكز الفنون في بلجيكا وأوروبا.

هدى الخميس


واعتبرت مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني للمهرجان هدى إبراهيم الخميس، أنّ دعم مهرجان أبوظبي للقاء الفريد بين كبار الموسيقيين العالميين يسهم في خلق آفاق جديدة للتعبير الإبداعي والموسيقي بين الشرق والغرب، ويعزز بناء الجسور بين الشعوب والتقارب بين الدول، قائلةً: «يجمع مهرجان أبوظبي ضمن أعمال العرض الأول عالمياً، فنانين كبيرين من المغرب وتركيا، على مسرح قاعة هنري لو بوف المرموقة في بوزار ببروكسل، المركز الأقدم والأكبر للفنون في بلجيكا».

و‏‏في جو موسيقي مميز، يبحر محمد بريول وقدسي أرغونر إلى جانب نخبة من الموسيقيين الأشهر عالمياً في رحلة روحانية تعكس التراث الموسيقي العربي من خلال آلة الناي التي تعتبر قلب الموسيقى الشرقية، والآلة التي تعتمد كلياً على إحساس العازف وإبداعه الشخصي الذي قد يحول هذه القصبة المجوفة إلى معجزة.

محمد بريول


ودرس «بريول»، الذي يشغل مدير المعهد الموسيقي بفاس، جنبا إلى جنب مع الحاج عبدالكريم رايس، أحد أساتذة الموسيقى العربية الأندلسية في المغرب، كما حصل على الجائزة الأولى في نظرية الموسيقى والجائزة الفخرية في الموسيقى العربية الأندلسية. وفي عام 1986، حصل على جائزة المغرب في الآداب والفنون عن مؤلفه «الموسيقى الأندلسية- نوبة غريبة الحسين» رواية عن الأستاذ عبدالكريم الرايس.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان



أما «إرغونر»، الذي ينحدر من أسرة موسيقية ومتصوفة، فقد تسنى له الاحتكاك بكبار أئمة الصوفية والموسيقيين من الجيل القديم، لتشبع بالخبرة والمعرفة واكتسب الأسلوب الأصيل الغني بموروث ثقافي وموسيقي، ثم في عام 1980 عمل قدسي على ترجمة مقاطع من النصوص الصوفية ونشرها في أسطوانات وبتنظيم احتفالات رقص وموسيقى على مستوى عالٍ، ما أسهم في التعريف بالتراث الثقافي لها في أنحاء العالم، كما عمل على نقل أعمال الرومي الأشهر «المتناوي»، من خلال تعليمها في الجمعية التي أنشأها بباريس.