أضاف الرئيس الأمريكي جو بايدن أزمة جديدة إلى أزماته المتلاحقة بعد أن انتقد مستخدمو السوشيال ميديا زينة عيد الميلاد في البيت الأبيض ووصفوها بأنها قبيحة وعديمة الألوان!
وذكر موقع نيويورك بوست أنه بمجرد الكشف عن زينة عيد الميلاد بموافقة وبصمات السيدة الأولى جيل بايدن، اشتعلت موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي تعبر عن خيبة أمل معظم من شاهدها.
وتساءل أحد مستخدمي السوشيال ميديا: «أين اللون؟»، بينما وصف آخر شجرة عيد الميلاد بأنها قبيحة، وترحم ثالث على ذوق وجاذبية طيبة الذكر السيدة الأولى سابقاً.. ميلانيا ترامب.
وكانت السيدة الأولى قد قامت بتغريدة صورة لشجرة الكريسماس التي يبلغ ارتفاعها 18 قدماً في الغرفة الزرقاء قبل وقت قصير من كشف النقاب رسمياً عن الزخارف في بقية القصر التنفيذي.
ووصلت الشجرة إلى البيت الأبيض في الأسبوع الماضي بعد رحلة من جيفرسون بولاية نورث كارولينا.
وعلى الفور غرد أحد رواد تويتر: «كأنها شجرة عملاقة مع أضواء ليلية في كل مكان، غابت الألوان والبهجة».
واقترح شخص آخر إضافة قليل من اللون الأحمر للزينة لكي تجعل تلك الشجرة تنبض بالحياة.
بينما لجأ أحد المستخدمين إلى المقارنة بين شجرة بايدن وشجرة جون وجاكلين كينيدي في الستينيات من القرن الماضي، ونشر صورتين للشجرتين وعلق تحتهما: «لا أريد سوى زينة عيد الميلاد العادية».
وغرد شخص بأن زينة الجناح الشرقي بالبيت الأبيض «تجارية قبيحة»، بينما قال آخر «زينة ترامب كانت ساحرة، تشرف ميلانيا عليها بنفسها، أما هذه فتبدو شجرة مزيفة ليس بها أي نوع من الجمال!».
الغريب أن رواد السوشيال ميديا كانا قد انتقدوا من قبل، زينة ميلانيا ترامب، بسبب وجود 40 شجرة كريسماس حمراء، وشبهوها وقتها بأنها خلفية لفيلم رعب.
ويومها دافع ترامب عن الديكور وزوجته قائلاً: «لكل شخص ذوق مختلف».
بالمقابل، اندفع العشرات من مؤيدي بايدن للدفاع عن زينة الكريسماس في عهده ووصفوها بأنها طبيعية، وأنيقة في بساطتها، بدلاً من الابتذال في الماضي!
الشجرة، التي وصلت إلى البيت الأبيض الأسبوع الماضي من جيفرسون بولاية نورث كارولينا، مضاءة بمصابيح بيضاء ومزينة بزخارف ذهبية وفضية، مع حمائم بيضاء ترمز لجميع الولايات الأمريكية.