محمد يحيى

أمضى زوجان ما يقرب من عامين في حجر منزلي اختياري بمسكنهما في مقاطعة كنت جنوب شرق إنجلترا، خوفاً من التقاط عدوى «كوفيد-19»، لكن معاناتهما انتهت أخيراً بعدما ربحا جائزة يانصيب بلغت قيمتها 300 ألف جنيه استرليني.

وكانت حياة لويزا توملينسون تحولت إلى معاناة بعدما أُصيبت بسكتة دماغية واحتاجت لرعاية طبية طويلة للعلاج من ثقب في القلب، ما جعلها عرضة للإصابة السريعة بعدوى فيروس كورونا، وأجبرها على التوقف عن العمل.



الزوجان يأملان في الانتقال لمنزل ريفي. (Metro)


وأمضت لويزا مع زوجها أكثر من 21 شهراً في خوف من الخروج ومخالطة الناس، واختار زوجها التوقف عن العمل المنتظم والاكتفاء بأعمال مؤقتة بين فترة وأخرى حتى يجد الوقت الكافي لرعاية زوجته.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

ونقل موقع مترو البريطاني عن لويزا قولها: «كنت قد بدأت للتو العمل في وظيفة جديدة عندما تعرضت للإصابة بسكتة دماغية، وأثناء العلاج اكتشف الأطباء معاناتي أيضاً من ثقب في القلب، ولم أستعد قدرتي على العودة إلى العمل منذ ذلك الحين».

وأضافت السيدة البالغة 56 عاماً أن زوجها جريغ اضطر للعمل في مهنة توصيل بدوام جزئي ليكون بالقرب منها أثناء تعافيها.

لكن حياة الزوجين تغيرت بعدما قادهما حظهما لكشط بطاقة يانصيب كانت هي الفائزة بجائزة ستساعدهما في شراء منزلهما الخاص في منطقة ريفية ليجدا فرصة أكبر للخروج والعمل.

لويزا وزوجها يحتفلان بالجائزة. (Metro)


وتقول لويزا إنها لطالما حلمت بالانتقال للعيش في منزل خاص بهما، وأكدت: «لأكون صادقة، لم أكن أفكر في أي شيء آخر على مدار الـ18 شهراً الماضية، فقد كنت أبحث عن الكوخ الصغير المثالي بالنسبة لنا، وكانت أعلم أنه لا يمكننا تحمل كلفته».

وينوي الزوجان الاستفادة من أموال جائزة اليانصيب في الانتقال مع أبنائهما الخمسة إلى منزل بحديقة صغيرة في ريف مقاطعة نورفولك شرقي إنجلترا.