٫رويترز

قالت 3 مصادر في منظمة أوبك لرويترز الاثنين إن من المتوقع أن يتمخض اجتماع مجموعة أوبك+ غداً الثلاثاء عن تأكيدها الالتزام بخططها لزيادة الإنتاج في فبراير في ظل توقعها بأن يكون للمتحور أوميكرون من فيروس كورونا تأثير طفيف وقصير الأجل على الطلب.

وتعكف مجموعة أوبك+، المؤلفة من أعضاء منظمة أوبك وحلفائها بقيادة روسيا، على أن تقلص تدريجياً تخفيضات الإنتاج القياسية، التي بلغت 10 ملايين برميل يوميا أي نحو 10% من الإنتاج العالمي، والتي جرى التوافق عليها في مارس عام 2020 لمواجهة تهاوي الطلب بفعل الجائحة.

وتماشياً مع الخطط الحالية، تعمل المجموعة على زيادة الإنتاج المستهدف لشهر فبراير بمقدار 400 ألف برميل يومياً كما فعلت على نحو شهري منذ أغسطس الماضي حين بدأت في التخلص من تخفيضات متبقية قدرها 5.8 مليون برميل يومياً.

وبحلول نهاية يناير، سيبقى أمام المجموعة حوالي 3.4 مليون برميل يوميا من التخفيضات لتقلصها حتى نهاية سبتمبر، وفقاً لاتفاق يوليو 2021.

واجتمعت أوبك الاثنين واتفقت على تعيين هيثم الغيص، محافظ الكويت السابق لدى المنظمة، أميناً عاماً جديداً لها خلفاً للنيجيري محمد باركيندو، بحسب بيان لأوبك.

وسيتسلم الغيص مهام منصبه في الأول من أغسطس المقبل.

أخبار ذات صلة

معرض دبي للطيران 2023 ينطلق الاثنين.. ماذا ننتظر؟
بريطانيا: حظر أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من أكتوبر


وهنأ الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة السعودي الغيص على تعيينه بالتزكية الأمين العام المقبل لمنظمة أوبك.

وقال مصدر مطلع إن التعيين بالتزكية، وهو عملية غير رسمية، كان فكرة وزير الطاقة السعودي، وهو خروج عن التصويت لإيجاد توافق في الآراء بين جميع الدول الأعضاء، والذي كان يجعل عملية اختيار الأمين العام أصعب.

ويتناقض هذا التعيين، الذي جاء في مستهل اجتماع استمر حوالي ساعة، مع الانتخابات المطولة السابقة التي كانت تشهد في بعض الأحيان ترشيح دول لعدد من المرشحين.

وقال تقرير اللجنة الفنية المشتركة لمجموعة أوبك+ "من المتوقع أن يكون تأثير المتحور أوميكرون الجديد خفيفاً وقصير المدى مع تحسن القدرة عالمياً على التصدي لكوفيد-19 والتحديات المرتبطة به".

وتابع "هذا بالإضافة إلى التوقعات الاقتصادية القوية في كل من الاقتصادات المتقدمة والناشئة".

وبينما سعت المجموعة إلى رفع سقف أهدافها، لم يزد الإنتاج بنفس الوتيرة إذ واجهت بعض الأعضاء مصاعب في رفع مستوى قدراتها الإنتاجية.

ووفقاً للمخطط الافتراضي الأساسي لتقرير اللجنة، ستظل مخزونات النفط التجارية لدى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في عام 2022 أقل من متوسط المخزونات بين عامي 2015 و2019 في الأرباع الثلاثة الأولى قبل أن ترتفع فوق هذا المتوسط ​​بمقدار 24 مليون برميل في الربع الرابع.

ومع ذلك، تظهر البيانات أن المجموعة أكثر تفاؤلاً إزاء توقعات سوق النفط مقارنة بتوقعاتها السابقة في ديسمبر.

وعدلت عجز 2021 بالزيادة بمقدار 300 ألف برميل يوميا إلى 1.5 مليون برميل يومياً، وقلصت فائض 2022 من 1.7 مليون برميل يومياً إلى 1.4 مليون برميل يومياً.