محمود محمد

واصلت الأسهم الأمريكية خسائرها خلال تداولات الأسبوع الثاني من عام 2022، وذلك في أعقاب بيانات التضخم بالولايات المتحدة التي أظهرت ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين 7% على أساس سنوي في شهر ديسمبر، ووسط ترقب مستثمري الأسهم لبدء لموسم أرباح الشركات، بالإضافة للتوقعات التي تُشير لاحتمالية رفع أسعار الفائدة قريباً.

ووفق تقرير حديث صادر عن قسم الأبحاث لدى مجموعة «إيكويتي جروب»، فإن انخفاض أسهم التكنولوجيا خلال نهاية تداولات الأسبوع أدى لهبوط المؤشرات الرئيسية حيث إنه ومع إغلاق مؤشر ناسداك المركب المختص بأسهم التكنولوجيا حول أدنى مستوياته منذ أكتوبر الماضي.

وانخفض قطاع التكنولوجيا 2.7%، ما دفعه مؤشر S&P500، للأداء الأسوأ منذ عام ثم تفاقمت خسائره إلى 5.6%.

وذكر التقرير أنه ومع وصول التضخم في الولايات المتحدة لأعلى مستوياته في 40 عام تقريباً اتجه التركيز إلى التوقعات بأن ارتفاعات الأسعار والتي قد تصل ذروتها قريباً.

وبحسب التقرير، فإن تأثير بيانات التضخم كان ضعيفاً نسبياً على الأسواق مع اطمئنانها في أعقاب تصريحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الذي أخبر مجلس الشيوخ أن التضخم المرتفع سيتم معالجته وأشار إلى أن اختناقات سلاسل التوريد قد تبدأ في الهدوء هذا العام.

أخبار ذات صلة

معرض دبي للطيران 2023 ينطلق الاثنين.. ماذا ننتظر؟
بريطانيا: حظر أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من أكتوبر

ومنذ بداية العام الجديد، تراجع مؤشر داو جونز بنحو 1%، فيما تراجع مؤشر S&P500 2.3%، أما مؤشر ناسداك المركب فكان الأكثر تراجعاً بأكثر من 5%.

ويأمل العديد من المستثمرين أن يؤدي موسم أرباح الربع الأخير من عام 2021 إلى استقرار السوق وعودة المشترين للسيطرة عليه من جديد، ويُشير الاقتصاد القوي والإنفاق الاستهلاكي إلى موسم أرباح جيد، بعد موسم الربع الثالث الذي جاء استثنائياً.

أيضاً، تراجعت الأسهم الأوروبية مع نهاية تداولات الأسبوع بعد انخفاضات الأسهم الآسيوية، وذلك في أعقاب ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة الذي دفع الأسواق للتفكير في مدى تأثير انتهاء التحفيزات الهائلة التي تم ضخها منذ بدء الجائحة على أسواق الأسهم.