هاجر حاتم

يشهد موسم البرد عادة ارتفاعاً في الإصابة بحالات الإنفلونزا، ومع أزمة الجائحة ربما أصبح هناك خوف أكبر من أمراض البرد عموماً، تبع ذلك إقبال شديد على أنواع مختلفة من الأطعمة والأكلات التي تعزز المناعة التي تحتوي على الفيتامينات المهمة، أو تناولها عن طريق المكملات الغذائية.

هنا 3 أنواع مهمة من الفيتامينات التي تعزز المناعة، ستكون بحاجة إليها عند الإصابة بالإنفلونزا، نستعرضها بحسب usa today.

الزنك

الزنك


يعتبر الزنك عنصراً ضرورياً لتطوير وتحسين وظيفة العديد من خلايا الجهاز المناعي بالجسم، بما في ذلك الخلايا الليمفاوية والأجسام المضادة، ويسهل الحصول عليه من النظام الغذائي الصحي، حيث يوجد الزنك بنسب كبير في اللحوم والبيض والمحار.

وأظهرت الدراسات العلمية أن تناول مستحلبات أسيتات الزنك باستمرار يقلل من مدّة نزلات البرد بمقدار 2-4 أيام، وكذلك يحد من أعراض الإنفلونزا المؤلمة.

كما يجب ألا تتجاوز الجرعة اليومية 100 ملغ، وإذا كنت تعاني الغثيان والقيء أو تقلصات المعدة أو الصداع، فهذا يعني أنك قد تناولت الكثير من الزنك في اليوم.

فيتامين C

أخبار ذات صلة

دراسة: الأطفال البدناء أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر
المصابون بقصر النظر أكثر عرضة للنوبة القلبية 4 أضعاف

فيتامين C


يعتبر فيتامين C من أكثر المكملات المناعية شهرة من الناحية التسويقية، وزادت أهميته بعد أزمة كورونا، حيث يلعب دوراً رئيسياً في وظيفة الجهاز المناعي، ولهذا ينصح الأطباء تناوله دائماً أثناء الإصابة بنزلات البرد، وأصبح ضمن المكملات اليومية للعديد من الأشخاص بعد كوفيد-19.

وفي تحليل شامل لـ29 دراسة، تبين أن فيتامين سي يقلل من مدة وشدة الأعراض فقط إذا كنت قد تناولته يومياً كإجراء وقائي، ولكن الخبر السار هو أن المدخول اليومي الموصى به من فيتامين سي يمكن الحصول عليه بسهولة من النظام الغذائي، وهو متوفر بكثرة في البطاطا الحلوة والفلفل الأحمر والقرنبيط والفواكه الحمضية، والطماطم.

فيتامين د

فيتامين د


أظهرت العديد من الدراسات انخفاضاً معتدلاً في معدل التهابات الجهاز التنفسي العلوي لدى أولئك الذين يتناولون فيتامين د، ويتم الحصول على غالبية فيتامين د الذي نحتاج إليه في الجلد عن طريق أشعة الشمس فوق البنفسجية.

ولكن بصرف النظر عن الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من خط الاستواء، فإن معظمنا لا يحصل على ما يكفي من التعرض الطبيعي لأشعة الشمس للحصول على المستوى الأمثل من فيتامين د، وذلك بسبب ضغوطات وطبيعة الحياة التي تجعلنا نجلس بالبيوت والمنازل والمولات لأطول فترة بعيداً عن ضوء الشمس.

وتكمن المشكلة في أنه يصعب العثور على المعدّل اليومي لفيتامين د في الأطعمة، رغم أنه يتواجد في الأسماك كالسلمون، ولكن بنسبة قليلة، لهذا ينصح الأطباء بتناول فيتامين د عن طريق المكملات الغذائية بمقدار 1000-2000 وحدة دولية يومياً.