بداية موسم الحميمين في السعودية

أعلن الخبير الفلكي الدكتور خالد الزعاق عن بداية موسم الحميمين في السعودية اليوم الخميس، والذي من المقرر أن يمتد على مدار 26 يوماً، وهو آخر مواسم الربيع الحار، ويضم هذا الموسم نجمين كل منهما ثلاثة عشر يوماً، على أن يكون ذلك هو آخر مواسم الشتاء أيضاً، وبانتهاء موسم الحميمين ينهي فصل الشتاء، ويبدأ فصل الصيف بالسيطرة على ساعات اليوم بشكل تدريجي.

قال الخبير الطقس والفلك الدكتور خالد الزعاق في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن اليوم هو بداية موسم الحميمين في السعودية، وإن مدته 26 يوماً، ويشمل نجمين، النجم الأول يمثل آخر فصول الربيع الحار، بينما النجم الثاني أول الصيف البارد.

سبب تسمية موسم الحميمين بهذا الاسم

مع بداية موسم الحميمين في السعودية يتساءل البعض حول السر في تسميته بهذا الاسم، ويجيب عن هذا التساؤل خبير الطقس الدكتور خالد الزعاق بأن السر وراء التسمية بهذا الاسم يرجع إلى حمو وجه السماء، وحمو وجه باطن الأرض خلال هذه الفترة الزمنية.

ومن أجل ذلك الحمو الذي يحدث، فإن جميع الزواحف، والهوام السامّة مثل العقارب والثعابين تخرج من مخابئها.

يُذكر أن بعض أهل الشام يطلقون عليه اسم «سعد الأخبية»، ولذلك يقولون في بعض أمثالهم: «في سعد الخبايا تطلع الحيايا» ويعنى ذلك خروج الحيات والزواحف.

حالة الطقس في موسم الحميمين

يرى الكثير من الخبراء الطقس أن مع بداية موسم الحميمين في السعودية يزداد الدفء وذلك بشكل تدريجي حيث تتواءم حالة الدفء مع درجة الحرارة الطبيعية بشكل كبير مع الهوام السامّة (الثعابين- العقارب- الضبان)، ومن ثم تبدأ بالخروج من مخابئها.

كما أن درجة الحرارة تكون متقلبة من يوم إلى آخر، هذا بجانب أن الفارق الحراري بين الدرجة العظمى والكبرى يكون كبيراً، الأمر الذي يصفه بعض خبراء الأرصاد بالأجواء المكفهرة.

هذا وترتفع درجة الحرارة مع بداية موسم الحميمين بحيث تصل إلى المعدل الصيفي وذلك لأيام قليلة، ثم تعود للانخفاض مرة أخرى عقب هبوب الرياح الشمالية لتصل إلى درجة محسوسة بما يُسمّى في السعودية «بياع الخبل عباته».

تساوي الليل مع النهار

من الجدير بالذكر أن أمس الأربعاء شهدت المملكة حالة فلكية غريبة نادرة الحدوث، ألا وهي تساوي الليل مع النهار، حيث أشرقت الشمس من المشرق في تمام الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة المكرمة، وغربت من المغرب في تمام الساعة السادسة مساءً.

يُذكر أن هذه الظاهرة لا تحدث سوى في يومين فقط خلال السنة وهما: