محمد ناصر النجدي

تدرس الحكومة الأمريكية تلقيح الدجاج لمكافحة إنفلونزا الطيور القاتلة التي أدت إلى إعدام 22 مليون دجاجة وديك رومي، للمحافظة على مكانة أمريكا التي تعد ثاني أكبر مصدر للحوم الدواجن في العالم بإجمالي 4.2 مليار دولار.

وذكرت صحيفة (ديلي ميل) أن أمريكا تواجه حالياً أسوأ انتشار للفيروس المميت منذ عام 2015، مما فاقم تضخم تكاليف السلع اليومية التي يواجهها الأمريكيون.

ولا يشكل تفشي الوباء خطراً كبيراً على البشر الذين لا يتعاملون بانتظام مع الدواجن، على الرغم من أن له تأثيراً ملحوظاً على الإمدادات الغذائية.

من جانب آخر، يقول مؤيدو اللقاحات إنها يمكن أن تساعد في إبقاء الدواجن على قيد الحياة، ومنع الخسائر المالية والسيطرة على تكاليف الغذاء.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

وكانت الولايات المتحدة قد تجنبت في السابق اللقاحات، خشية أن يحظر المستوردون شحنات الدواجن الأمريكية لأنهم لا يستطيعون التمييز بين الطيور المصابة والطيور المحصنة.

التلقيح هو الحل الأخير لانتشار الوباء


وتعد أمريكا ثاني أكبر مصدر للحوم الدواجن في العالم، وهي منتج رئيسي للبيض، حيث وصلت الشحنات إلى 4.2 مليار دولار في عام 2020.

يذكر أن إنفلونزا الطيور بدأت بالانتشار على طول الساحل الشرقي، قبل أن تنفجر في جميع أنحاء البلاد.

وقالت رئيسة قسم الطب البيطري روزماري سيفورد، في مقابلة، إن وزارة الزراعة الأمريكية تدرس إمكانية وجود لقاح يمنع انتشار الفيروس بين الدواجن.

وأشارت إلى أن الباحثين يقدرون أن الأمر يستغرق 9 أشهر على الأقل لتطوير اللقاح.