قال رسولنا الكريم عليه أفضل صلوات الله وتسليمه: «ثلاثة لا ترد دعوتهم.. الإمام العادل والصائم حين يفطر ودعوة المظلوم...» رواه الترمذي وصححه الألباني. ومن هنا يمكننا القول إن دعوة الصائم لا ترد، ولذا لا بد من اغتنامها في ذكر الله والتقرب منه ومن طاعته، وأن يدعو المسلم بما يحب من الخير عسى أن يمن الله عليه بالاستجابة.
وفي اليوم العاشر من رمضان الموافق لآخر أيام الرحمة، نقدم لكم بعض الأدعية التي نعدو أن يتقبلها الله منا ومنكم: "يا رب كما ألنت الحديد لداود، ألن لنا مصاعب الأمور و سخر لنا الأرض ومن عليها، اللهم إنا نسألك في هذا اليوم رحمة لكل ميت وتفريجاً لكل هم واستجابة لكل دعاء وشفاء لكل مريض وغفراناً لكل ذنب ورزقاً لكل محتاج، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت".
ومن دعاء اليوم العاشر من رمضان الموافق آخر أيام الرحمة أيضاً: "الحمد لله الذي بلغنا خير أيام الدنيا، فاللهم اجعل لنا فيها دعوة ﻻ ترد ورزقاً ﻻ يعد ومغفرة وعفواً تبلغنا بها جنتك".