45 مليار دولار لصندوق ائتماني للبلدان المنخفضة الدخل والهشة
حذّرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا الخميس من أن الحرب في أوكرانيا أثرّت سلباً على التعافي الاقتصادي وأدت إلى تباطؤ النمو المتوقع في معظم دول العالم.
وجاءت الحرب في وقت كان الاقتصاد يحاول التعافي من تداعيات كوفيد، بما في ذلك ارتفاع معدلات التضخم، وهو أمر يعرّض المكاسب التي تم تحقيقها في العامين الماضيين إلى الخطر، بحسب غورغييفا التي قالت «نواجه أزمة فوق أزمة أخرى».
مساعدة البلدان «الهشة»
يخطط صندوق النقد الدولي لجمع 45 مليار دولار على الأقل من أجل صندوق ائتماني جديد لمساعدة «البلدان المنخفضة الدخل والهشة ذات الدخل المتوسط» على مواجهة التحديات التي طال أمدها مثل الجوائح وتغيّر المناخ، كما أعلنت المؤسسة الأربعاء.وسيدخل «صندوق الصمود والاستدامة» ومقره في واشنطن حيز التنفيذ في الأول من مايو، وهو سيضاف إلى 650 مليار دولار للأصول الاحتياطية أو «حقوق السحب الخاصة» وخصصت في وقت سابق من هذا العام.
وقالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا في بيان «فيما يواجه العالم صدمات عالمية متتالية، يجب ألا نغفل الإجراءات الحاسمة اللازمة اليوم لضمان الصمود والاستدامة على الأمد الطويل».
وأوضحت أن الهدف من الصندوق الجديد هو إعادة توزيع الأموال من الدول الأكثر ثراء إلى الدول الأكثر هشاشة فيما يتطلع الأعضاء إلى دعم التعافي الاقتصادي العالمي من جائحة كوفيد-19.
ويقدر صندوق النقد الدولي أن معظم أعضاء صندوق النقد الدولي البالغ عددهم 190 سيكونون مؤهلين للاقتراض من الصندوق الجديد.
وأشارت إلى أن الصندوق سيتطلب تعاوناً وثيقاً مع البنك الدولي والمؤسسات المالية الدولية الأخرى.