هاجر حاتم

لطالما كانت الملكة إليزابيث الثانية هي أيقونة للقوة والصلابة، وتعتبر من الشخصيات السياسية المميزة والأكثر شهرة في العالم، خاصة أنها لا تزال تتمتع بصحة جيدة رغم كبرها في العُمر، وحريصة على أداء مهامها المختلفة بالدولة، حيث تحتفل اليوم 21 أبريل، بعيد ميلادها الـ96.

وبهذه المناسبة، نستعرض أبرز العادات الصحية التي تتبعها الملكية إليزابيث الثانية، من أجل عيش صحي طويل الأجل، بحسب hello magazine، wales online.

طهاة ماهرون

النظام الصحي للملكة إليزابيث


لدى الملكة فريق من الطهاة الماهرين في قصر باكنغهام وقلعة وندسور الذين يقدمون وجباتها الشخصية والمآدب، وقال الشيف الملكي السابق دارين ماكجرادي، إنه يتم إرسال كتاب قوائم طعام باللون الأحمر، مكتوب بالفرنسية، إلى الملكة كل أسبوع، ويحتوي على مجموعة متنوعة من الوصفات.

والطهاة يختارون القوائم، أما هي فتضع سطراً في القوائم التي لا تريدها، وأحياناً كانت تضع سطراً في كل شيء وتضع شيئاً مختلفاً، كما لو كانت تتناول العشاء مع الأمير أندرو، ويعتبر طبق كريم بروليه مع برتقال ساندرينجهام المفضل لدى الأمير الراحل.

أخبار ذات صلة

دراسة: الأطفال البدناء أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر
المصابون بقصر النظر أكثر عرضة للنوبة القلبية 4 أضعاف


وجبة الإفطار

الملكة إليزابيث


تحرص الملكة إليزابيث على تناول وجبة الإفطار كل يوم، فهي تبدأ يومها بشاي إيرل جراي، بدون الحليب والسكر، وجانب من البسكويت، ثم تتناول إفطارها الرئيسي في غرفة الطعام الخاصة بها في قصر باكنغهام، ويقال إن الحبوب واللبن والخبز المحمص والمربى هو الفطور المفضل لها.

كما تحب الملكة أيضاً تناول الأسماك على الإفطار، كما ظهر في كتاب العشاء في قصر باكنغهام، وهو كتاب يستند إلى اليوميات والذكريات الشخصية للخادم الملكي تشارلز أوليفر، والذي أشار إلى هذا الأمر، خاصة الأسماك المدخنة.

وجبة الغداء

النظام الصحي للملكة إليزابيث


يُعتقد أن الملكة تحرص على وجبة غداء بسيطة جداً لتناول طعام الغداء، وتستمتع غالباً بطبق من الأسماك والخضروات، كما أنها تفضل كثيراً السبانخ، وتتجنب تناول الأطعمة النشوية مثل المعكرونة والبطاطس، تحديداً إن لم يكن هناك مأدبة أو ستتناول الطعام بمفردها.

شاي بعد الظهر

حياة الملكة إليزابيث


تميل الملكة عندما تجلس لاحتساء شاي إيرل جراي، مع بسكويت الشوكولاتة، وكعك الجنزبيل، أو ساندويتش الخيار والبيض والسلمون المدخن.

وجبة العشاء

التجول في الحديقة


تتنوع أذواق عشاء الملكة حسب القائمة التي يتم إعدادها، فهي تشمل مزيجاً من اللحوم والأسماك والخضروات، وبالنسبة للطبق الرئيسي فهي تحب شرائح لحم الغزال، وشرائح اللحم مع صلصة الفطر.

كما أنها تُحب طبق Gleneagles pâté، وهو سمك السلمون المدخن والسلمون المرقط والماكريل، وكذلك سمك المورال من نهر دي، علاوة على مجموعة من أطباق أخرى من الأكلات الإيالطية والفرنسية، مثل سمك الهلبوت والسبانخ وصلصة مورني.

ماذا عن الحلوى؟

الملكة إليزابيث الثانية


بالنسبة للحلوى، تفضل الملكة الفراولة مع الخوخ الأبيض المزروع في قلعة وندسور، كما أنها من عشاق الشوكولاتة، وتحبها موجودة بأصناف مختلفة مثل فطيرة الشوكولاتة.

ويبدو أن تناولها للشوكولاتة الصحي، هو وراء تمتعها ببشرة جيدة رغم تقدمها بالسن، بسبب أنها تتناول الشوكولاتة التي تحتوي على مضادات الأكسدة، كما أنها تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وتقليل الالتهاب ومقاومة الأنسولين، وتحسين وظائف المخ.

عادات صحية أخرى

الملكة إليزابيث وحبها للخيل


تحرص الملكة إليزابيث على الحصول على إجازات منتظمة، رغم انشغالها الدائم، إلى أنها على سبيل المثال تنتقل كل صيف إلى قلعو بالمورال في أبردينشاير لبضعة أسابيع للراحة والاسترخاء.

كذلك تقضي عطلات نهاية الأسبوع الخاصة وعادةً ما تكون شهراً في عيد الفصح في قلعة وندسور في بيركشاير، حيث تكون هناك مساحات شاسعة للتجول وسط الغابات واستنشاق الهواء النقي، كما أنها تحب تناول شاي إيرل جراي الخاص بها في الحديقة لتستمتع بالأكسجين.

و تحرص دائماً على التجول في نزهات رفقة كلابها، أو ركوب الخيل، حيث لديها شغف خاص بالأحصنة، كذلك تتمتع الملكة إليزابيث برعاية طبية من الدرجة الأولى، وساعدها ذلك في الحفاظ على لياقتها البدنية، وصحتها.

الملكة إليزابيث في شبابها
التجول في الحديقة