محمد يحيى

أكدت موسوعة غينيس للأرقام القياسية أن لقب أكبر شخص على قيد الحياة في العالم ينتقل إلى امرأة فرنسية بعد وفاة المعمرة الأكبر في العالم اليابانية كاني تاناكا عن عمر ناهز 119.

وفي عمر 118 عاماً و73 يوماً أصبحت الأخت أندريه، واسمها لوسيل راندون، أكبر شخص في العالم، وهي ثالث أكبر شخص فرنسي وثالث أكبر شخص أوروبي يعيش على هذه الحياة.

وذكرت موسوعة غينيس أن الراهبة لوسيل التي حملت لقب الأخت أندريه في 1944 كانت تعمل في شبابها معلمة ومربية أطفال خلال فترة الحرب العالمية الثانية.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

وأمضت لوسيل 28 عاماً في العمل مع الأيتام وكبار السن في مستشفى قبل أن تصبح راهبة، ويعني التأكيد على رقمها القياسي تسجيلها كأكبر راهبة على قيد الحياة.

وتعد لوسيل أيضاً أكبر ناجية من فيروس «كوفيد-19» في العالم، بعدما أصيبت بالفيروس في يناير 2021، وتغلبت الراهبة على المرض من دون أي أعراض أو آثار جانبية خلال 3 أسابيع فقط، لتنجو في الوقت المناسب للاحتفال بعيد ميلادها الـ117.

وعلى مدى الأعوام الـ12 الماضية عاشت المعمرة في دار لرعاية المسنين في مدينة تولون الفرنسية، واحتفلت بعيد ميلادها الـ117 وسط حضور محدود وهي تجلس على كرسي متحرك.

ورحلت المعمرة اليابانية كاني تاناكا منتصف الأسبوع الجاري عن عمر ناهز 119 عاماً بعدما عاشت حياة صحية دون أن تشكو من الأمراض.

وعملت تاناكا في شبابها في التجارة وبيع الحلويات وكعك الأرز، وتزوجت في عام 1922 وأنجبت أربعة أطفال وتبنت 5 آخرين.