محمود محمد

ارتفعت بورصتا السعودية والكويت في نهاية الأسبوع الأخير من شهر رمضان تزامناً مع إعلان الشركات المدرجة عن بعض النتائج التي فاقت التوقعات، فيما واصلت 3 بورصات أخرى بالمنطقة التراجع، وفي مقدمتها قطر مع تعرضها لضغوط بيعية وسط اتجاه المتعاملين للاحتفاظ بنسبة من السيولة قبل إجازة العيد وعودة التراجع لأسعار النفط في ظل الجدل الدائر بين الدول المستهلكة والمنتجة للخام بشأن زيادة حصص الإنتاج لتفادي الآثار السلبية للعقوبات بمنع دول استخدام الخام الروسي بسبب الحرب الأوكرانية.



السعودية

ارتفع المؤشر العام للسوق «تاسي» 1.47% ليصل إلى 13733.87 نقطة، مع صعود سهم علم التابعة للصندوق السيادي السعودي 23.08%، كما ارتفاع سهم التعمير 8.9%، وسهم البنك الأهلي البنك الأكبر من حيث حجم الأصول بالمملكة 8.07%، ومجموعة تداول 5.75%، وسهم سلوشنز 5.7%، فيما ارتفع سهم اتحاد اتصالات بأكثر من 4.72%، وزاد سهم أكوار باور 4.4%، وصعد سهم أرامكو السعودية 4.42%، وسابك عملاق البتروكيماويات 4.3%.



عوامل دعم

وقال الخبير الاقتصادي لدى مركز أبحاث الأسواق العربية، إبراهيم الهندي، إن هناك بعض العوامل دعمت السوق السعودي وعززت من مكاسبه، في مقدمتها النتائج الإيجابية للشركات المدرجة، إضافة لتوالي الإعلان عن الاكتتابات الأولية وتنفيذها وزيادة الإقبال عليها، إضافة للدعم الذي تلقاه من صعود أسهم القطاع المصرفي، وخصوصاً سهمَيْ مصرف الراجحي وبنك الرياض، والتأكيد من قبل الحكومة على المُضِي قُدماً في تقديم الدعم للسوق المالية وضخّ سيولة به. وأشار إلى أن الأسهم السعودية والخليجية بصفة عامة تنتظر شهراً من النشاط بالتداول خلال مايو المقبل بصفة عامة مع التعديلات المرتقبة في مؤشر الأسواق الناشئة «إم إس سي آي»، وذلك مع خروج أسهم روسية، والتي من المرجح أن تحل محلها أسهم خليجية وفي مقدمتها سعودية.

أخبار ذات صلة

معرض دبي للطيران 2023 ينطلق الاثنين.. ماذا ننتظر؟
بريطانيا: حظر أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من أكتوبر



تحركات الفيدرالي

ومن جانبه، توقع مستشار التداول بأسواق المال، محمد مهدي أن تتأثر الأسواق بقوة خلال الجلسات الأولى بعد العودة من إجازة عيد الفطر، والتي قد تمتد لتسعة أيام، بتحركات لجنة السياسة النقدية في البنك الفيدرالي الأمريكي يومَيْ 3 و4 مايو القادم؛ حيث إن هناك احتمالات عالية برفع الفائدة على الدولار بنحو 50 نقطة أساس، وكذلك البدء في التوقف عن ضخ المزيد من السيولة لشراء السندات والأصول المالية الأخرى في الأسواق وهو ما يوازى تأثيره رفعاً مضاعفاً آخر للفائدة عالمياً وإقليمياً. وأكد أن أسواق المال والبنوك المركزية حول العالم في لحظة امتحان كبير يواجه عدة متغيرات متلاحقة من الأحداث الجيوساسية المفتوحة، وما تسببه من مبررات لأزمة اقتصادية كبيرة متنوعة أبرزها الأزمة الغذائية المرتقبة في ظل اختناقات سلاسل التوريد، إضافة لأزمة تكاليف الائتمان المرتفعة وتضخم الأسعار.



مهام صعبة

ومن جانبها، رجحت العضوة المنتدبة لشركة «الصفا للوساطة بالأوراق المالية»، هويدا سلام، أن تشهد الأسواق بعض المهام الصعبة في استكمال النشاط خلال مستهل الشهر المقبل مع التصحيحات الهبوطية المستحقة من الناحية الفنية لأغلب مؤشرات أسواق الأسهم واتجاه أنظار المتعاملين لقياس تأثيرات توجهات الفيدرالي المستمرة برفع الفائدة على أداء الأسواق المالية ومتابعة موسم نتائج الأعمال.



الكويت

وارتفع المؤشر الأول للبورصة الكويتية 1.54% بالغاً 9308.03 نقطة مع صعود سهم صلبوخ 18.2%، وسهم فنادق الكويت 9.35%، وسهم بنك بوبيان 8.28% وسهم مجموعة مشاريع 7.07% وزاد سهم زين الكويتية 4.6% وجي إف إتش 4.6% وخليج بنك 4.3%.



قطر

وفي المقابل، تراجع مؤشر سوق الدوحة 3.3% إلى 13590.81 نقطة بفعل هبوط سهم مجمع المناعي بنسبة 12.84%، إضافة لهبوط سهم العامة للتأمين 7.9% واستثمار القابضة 7.3% وصناعات قطر 6.8% وسهم مصرف قطر الدولي الإسلامي 6.5%، وانخفض سهم مسيعيد للبتروكيماويات الدولية 6.5% ومصرف الريان 6.23% والكهرباء والماء 4.74% والمتحدة للتنمية 2.6%.



مسقط

وانخفض مؤشر سوق مسقط 1.82% بالغاً 4158.37 نقطة مع تراجع سهم سيمبكورب صلالة 8.54%، والأنوار للاستثمارات بنسبة 6.7%، وأريد 5.6% والصفاء للأغذية 5.26%، والوطني العماني 4.8%، وعمان للاستثمارات 3.9% وتأجير للتمويل 3%، وريسوت للأسمنت 2.9%.



البحرين

وانخفض مؤشر بورصة البحرين 1.45%، مع انخفاض سهم ألبا 1.6%، ومصرف البحرين الإسلامي 2.5%، والبحرين الوطنية القابضة 0.5%.