محمد ناصر النجدي

يجري خبراء بريطانيون تجارب على حقن تعالج ضغط الدم وتعطى مرتين سنوياً لكي تكون بديلاً عن الحبوب اليومية بحلول عام 2025، ما يشكل أملاً لأكثر من 1.5 مليار مريض في أنحاء العالم.

ويشارك أكثر من 630 مريضاً في التجارب التي تستهدف بروتيناً ينتجه الكبد ويسهم في تنظيم ضغط الدم.

الدراسة شارك فيها 630 مريضاً


وذكرت صحيفة ديلي ميل أن الخبراء يأملون أن يكون العلاج الجديد متاحاً على نطاق واسع في غضون من ثلاث إلى خمس سنوات، ما قد يغير قواعد اللعبة بالنسبة لما يقرب من 1.5 مليار مريض على مستوى العالم، و14 مليون شخص في بريطانيا يعانون ضغط الدم المرتفع.

تجري البحث الجديد جامعة كوين ماري بلندن بالاشتراك مع صندوق بارتس هيلث، ويشارك فيه 630 مريضاً من أنحاء العالم من بينهم 100 بريطاني.

أخبار ذات صلة

دراسة: الأطفال البدناء أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر
المصابون بقصر النظر أكثر عرضة للنوبة القلبية 4 أضعاف

ويستهدف العقار الجديد، المسمى زيلبيسران بروتيناً يدعى أنجيوتنسينوجين يفرزه الكبد ويساهم في تنظيم ضغط الدم.

ويمنع الدواء الجديد طويل المفعول إفراز الهرمون «من المصدر»، عن طريق خلط الشفرة الجينية لوقف إنتاج البروتين في الكبد.

ويقول مبتكروه إنه يمكن أن يكون «حلاً عملياً أكثر قابلية للاستخدام» للمرضى، ويزيل خطر نسيان أقراص ضغط الدم اليومية.

قياس الضغط


ويعمل الدواء الجديد على تقليل الهرمون الذي يفرزه الكبد والذي يؤدي إلى تضييق الأوردة والشرايين ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

وأظهرت تجارب المرحلة الأولى التي أجريت على 84 مريضاً أن جرعة واحدة قللت من تركيز الهرمون في دم الناس بنسبة 90% على الأقل بعد ثلاثة أسابيع.

واستمر التأثير بعد 12 أسبوعاً، ما أعطى العلماء الأمل في أن الدواء يمكن أن يتحكم في مستويات ضغط الدم لفترات طويلة.