أ ب

وقّعت ألمانيا والهند سلسلة من الاتفاقيات الثنائية تركز على التنمية المستدامة التي ستحصل فيها الدولة الواقعة في جنوب آسيا على 10 مليارات يورو (10.5 مليار دولار) كمساعدات بحلول عام 2030 لتعزيز استخدام الطاقة النظيفة.

وقعت الاتفاقات خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لبرلين. يسعى المستشار الألماني أولاف شولتس إلى استمالة دعم الهند للموقف المتشدد الذي اتخذته أوروبا والولايات المتحدة تجاه روسيا بشأن الحرب في أوكرانيا.

كرر مودي دعوته لكل من روسيا وأوكرانيا لإنهاء القتال، قائلاً: ”نعتقد أنه لا يمكن لأي طرف أن ينتصر في هذه الحرب”.

لكن على عكس شولتس، امتنع مودي عن أي انتقاد صريح لموسكو، التي أشادت في السابق بالهند لموقفها ”المحايد” بشأن الصراع.

أخبار ذات صلة

معرض دبي للطيران 2023 ينطلق الاثنين.. ماذا ننتظر؟
بريطانيا: حظر أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من أكتوبر

لم يُسمح للصحفيين بطرح الأسئلة بعد أن تحدث الزعيمان، وهو ترتيب غير معتاد في المستشارية الألمانية حيث يتم أخذ أربعة أسئلة على الأقل بشكل روتيني، قال مسؤول ألماني، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الموضوع، إن القرار اتخذ بناء على إصرار من الوفد الهندي.

غطت الاتفاقيات قضايا تراوح بين المساعدة الفنية لزيادة استخدام الطاقة المتجددة والهيدروجين، والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وحماية التنوع البيولوجي وتحسين استخدام الأراضي الزراعية. تتركز مجالات التعاون الأخرى حول الهجرة والبحوث النووية وإنشاء قنوات اتصال آمنة بين الحكومتين.

كما دعا شولتس الهند وإندونيسيا والسنغال وجنوب أفريقيا لحضور اجتماع مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في ألمانيا في نهاية يونيو.