وام

أكد وزير المالية المصري الدكتور محمد معيط أن الاقتصاد المصري بات أكثر تماسكاً في مواجهة التحديات العالمية، وإنه من المتوقع تحقيق فائض أولي قدره 91 مليار جنيه وخفض العجز الكلي للناتج المحلي الإجمالي إلى 2.6% ومعدل دين أجهزة الموازنة إلى 85% بنهاية العام المالي الحالي في يونيو المقبل.

وأشار إلى إن الاقتصاد المصري سيتمكن من امتصاص التأثيرات السلبية للموجة التضخمية غير المسبوقة، موضحاً أن الإصلاح الاقتصادي جعل الدولة أكثر قدرة على مجابهة الأزمات الاقتصادية العالمية.

وأضاف الوزير المصري أن الموازنة العامة أكثر مرونة في ظل الاضطرابات الاقتصادية العالمية الشديدة مؤكداً الحرص على تحقيق الانضباط المالي والحفاظ على المسار الاقتصادي الآمن للدولة رغم الظروف الاستثنائية التي تشهدها مختلف الاقتصادات.

وأوضح وزير المالية المصري أن الأداء المالي خلال التسعة أشهر الماضية شهد تحسناً ملموساً مقارنة بنفس الفترة من العام المالي الماضي رغم الارتفاع الكبير في المصروفات لتوفير كل احتياجات قطاعات الدولة، حيث بلغ النمو السنوي في الإنفاق على الصحة 24% وزيادة الاستثمارات الحكومية بما في ذلك تخصيص 80 مليار جنيه للمبادرة الرئاسية لتنمية الريف المصري «حياة كريمة»، وإتاحة 16 مليار جنيه للدعم النقدي بمبادرة «تكافل وكرامة»، بنسبة نمو سنوي 23% إضافة إلى سداد 135 مليار جنيه مستحقات صندوق التأمينات والمعاشات، ودعم السلع الغذائية بـ50 مليار جنيه.

أخبار ذات صلة

معرض دبي للطيران 2023 ينطلق الاثنين.. ماذا ننتظر؟
بريطانيا: حظر أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من أكتوبر