أظهرت بيانات مجلس الذهب العالمي، أن صناديق الاستثمار التي تتداول الذهب، أنهت سلسلة من المشتريات استمرت 4 أشهر، لتبلغ تدفقاتها الخارجية 53 طناً تعادل قيمتها 3.1 مليار دولار.
وأوضح مجلس الذهب في تقريره الشهري حول صناديق الاستثمار، أمس، أن هذا كان أكبر تدفق شهري منذ مارس 2021، إلا أن إجمالي الحيازات ظل أعلى بنسبة 8% منذ بداية العام حتى تاريخه عند 3823 طناً (226 مليار دولار).
وقال المجلس إن ارتفاع الدولار الأمريكي وأسعار الفائدة المرتفعة أثر على الذهب في أوائل مايو.
تعافي الأسعار
ورصد التقرير، تعافى سعر الذهب بسرعة من مستوى 1800 دولار للأوقية، مع تراجع الدولار وانخفاض دعم إقراض العائد الحقيقي في الولايات المتحدة لمدة 10 سنوات، لكن الانتعاش نفدت قوته وأغلق الذهب الشهر عند 1850 دولاراً أمريكياً للأوقية.
وعكست تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة الحركة في سعر الذهب؛ حيث تسارعت التدفقات الخارجة خلال النصف الأول من شهر مايو، تلتها موجة من التدفقات الداخلة، والتي تلاشت في نهاية الشهر.
وحسب التقرير، شهدت جميع المناطق تدفقات صافية إلى الخارج، لكن الصناديق المدرجة في أمريكا الشمالية شكلت ما يقرب من ثلثي الإجمالي مع تدفقات خارجية قدرها 34 طناً أو ما يعادل (مليارَي دولار).