هاجر حاتم

أشارت دراسة تم نشر نتائجها في مجلة الصداع والألم ،The Journal of Headache and Pain إلى أن أكثر من نصف سكان العالم يعانون من اضطراب صداع نشط.

وقد راجع الباحثون المشاركون في الدراسة، نحو 357 مقالة نُشرت بين عام 1961 ونهاية عام 2020، لتسليط الضوء على مدى انتشار الصداع النصفي، وأسبابه، بحسب ميديكال إكسبريس.

مشاكل الصداع


واحد من كل ستة أشخاص يعاني من الصداع

وتوصل الباحثون إلى أن الصداع النصفي منتشر في كل البلدان حول العالم، على الرغم من وجود اختلافات لطبيعته وحدّته، حيث يعاني واحد من كل ستة أشخاص على الكوب من الصداع، وبعضهم قد يعاني من صداع خفيف، وآخر لا يتحمله من شدّة الألم.

وقد غطت المقالات بلداناً وفترات زمنية مختلفة، وتنوعت في مناهجها التحليلية، من أجل تحليل البيانات لاستكشاف مدى انتشار اضطرابات الصداع في جميع أنحاء العالم، وكشفت بعض التحليلات أنه ما يقل قليلاً عن 16% من الناس حول العالم يعانون من الصداع في أي يوم.

أخبار ذات صلة

دراسة: الأطفال البدناء أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر
المصابون بقصر النظر أكثر عرضة للنوبة القلبية 4 أضعاف



صداع التوتر


صداع التوتر هو الأكثر سيطرة

وفي حين أن العديد من الدراسات لم تذكر أنواعاً معينة من الصداع، فإن تلك المراجعة تشير إلى أن ما يقرب من 7% من سكان العالم يعانون من الصداع النصفي في أي يوم معين، وما يقرب من 9% يعانون من صداع التوتر.



النساء أكثر عرضة للصداع من الرجال

كما أبرزت المراجعة أيضاً أن حالات الإصابة بالصداع تتفاوت حسب الجنس، حيث تعاني 17% من النساء من الصداع النصفي، مقارنة بـ8.6% من الرجال، وكان الصداع لمدة 15 يوماً أو أكثر في الشهر أكثر شيوعاً أيضاً لدى النساء.

الصداع النصفي ومشاكله


البالغون في سن العمل هم الأكثر تضرراً

كما وجد الباحثون أن الصداع النصفي هو السبب الرئيسي لصعوبة ممارسة النشاطات اليومية للذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً، وتزداد معه الكثير من الآلام الجسدية الأخرى مع اقتراب سن التقاعد.

ويضيف الخبراء، أن الصداع يمكن أن يكون له أسباب متعددة، مثل العوامل الوراثية، والإجهاد، ومشاكل النوم والإفراط في استخدام الأدوية.

وأكد الباحثون ضرورة التوعية للوقاية من مشاكل الصداع، مثل تناول الأطعمة الصحية، وممارسة الأنشطة الرياضية، والابتعاد قدر الإمكان عن التوتر والضغوطات اليومية، وتحسين جودة النوم.