أ ب

أفاد تقرير صادر عن رويال بنك أوف كندا أمس الخميس أن البلاد تتجه نحو ركود في عام 2023، لن يدوم طويلاً ولن يكون شديداً مثل فترات ركود سابقة.

وذكر اقتصاديون في البنك أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة، وارتفاع أسعار الفائدة، ونقص العمالة المستمر ستدفع جميعها الاقتصاد إلى ”انكماش معتدل” العام المقبل.

قال الاقتصادي ناثان جانزين في مقابلة: ”نرى النمو يتباطأ حتى نهاية هذا العام، لكنه يظل إيجابياً، ثم نتوقع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني والربع الثالث من عام 2023″.

كما ذكر أن كندا ستشهد ارتفاعاً بطيئاً في معدل البطالة، ثم ارتفاعاً طفيفاً العام المقبل.

أخبار ذات صلة

الأسهم العالمية تتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية
لوسيد تتجاوز هدفها وتنتج 7 آلاف سيارة كهربائية 2022

اقرأ أيضاً: ارتفاع الفائض التجاري لكندا إلى أعلى مستوياته منذ 2008

وقال المصرف، الذي يعد أحد أكبر البنوك في البلاد، إنه يتوقع أن يصل معدل البطالة إلى 6.6% عام 2023، لكنه لا يعتقد أن الأمر سيستغرق وقتاً طويلاً لعكس هذا الاتجاه في 2024 وما بعده.

انخفض معدل البطالة إلى 5.1% في مايو، وهو أدنى مستوى على الإطلاق.

وقال جانزين: ”ستظل أسواق العمل قوية للغاية على المدى القريب، ولهذا السبب لا نتوقع ظهور تراجع حتى العام المقبل، ومع ذلك ستبدأ وتيرة نمو التوظيف في التباطؤ، لكن الأمر يتعلق بالعرض المحدود من العمالة وليس الطلب″.

وقال المصرف إنه من المرجح أن تزيد نسبة الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية الأسبوع المقبل، في انعكاس لتحرك مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الشهر الماضي.

وقال جانزين إن بنك كندا من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة بنسبة مماثلة في سبتمبر، إلى 3.25% بحلول نهاية العام.