٫رويترز

أفاد مجلس الاحتياطي الاتحادي في نيويورك اليوم الخميس أن الضغط على سلاسل الإمداد العالمية تراجع في يوليو ليصل إلى أدنى مستوى له منذ يناير 2021، مع تراجع حدة الازدحام في الموانئ والعقبات الأخرى، وذلك في أحدث بيانات لمؤشر عالمي يتعلق بمشاكل الإمداد.

وتراجع الضغط للشهر الثالث على التوالي في إشارة مشجعة لصانعي السياسة في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذين يحرصون على تخفيف مشكلات سلاسل التوريد للمساعدة في ترويض التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته في أربعة عقود في أكبر اقتصاد في العالم.

ويدمج مؤشر الضغط على سلاسل التوريد العالمية التابع لمجلس الاحتياطي الاتحادي الإقليمي بيانات عن تكاليف الشحن وأوقات التسليم والتأخيرات فيه وإحصاءات أخرى في مقياس واحد ويقارنها بالمعايير العامة.

وانخفض المؤشر الآن أكثر من 50% من أعلى مستوى له، والذي سجله في ديسمبر الماضي، لكنه لا يزال أعلى بكثير من المستويات التي كان عليها قبل بداية جائحة كوفيد-19.

وتتوافق بيانات اليوم الخميس مع مسح نشر معهد إدارة التوريد نتائجه في وقت سابق من هذا الأسبوع، والذي أظهر أيضاً تحسناً في مقياس سرعة تسليم الموردين.

أخبار ذات صلة

معرض دبي للطيران 2023 ينطلق الاثنين.. ماذا ننتظر؟
بريطانيا: حظر أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من أكتوبر

وأصبحت مشكلة سلاسل التوريد قضية رئيسية في التعافي العالمي من جائحة كورونا، وفي جهود مجلس الاحتياطي الاتحادي والبنوك المركزية الرئيسية الأخرى؛ لكبح التضخم.

وتفاقمت مشكلة سلاسل التوريد في وقت سابق من العام، إذ أدت إجراءات الإغلاق التي فرضتها الصين للتصدي لانتشار فيروس كورونا والحرب في أوكرانيا إلى تمديد أوقات التسليم.

وبدأ البنك المركزي الأمريكي وبنوك مركزية أخرى بالفعل في رفع أسعار الفائدة بسرعة أكبر في محاولة لكبح الطلب على السلع والخدمات مع الأمل في حل مشكلة سلاسل التوريد من أجل تحقيق توازن أفضل في الاقتصادات.