أظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي أن الوظائف ارتفعت خلال يوليو بنحو 528 ألف وظيفة بأكثر من المتوقع.
وأوضحت البيانات الصادرة اليوم، أن النمو واسع النطاق جاء مدفوعاً بمكاسب في الترفيه والضيافة والمهنية وخدمات الأعمال والرعاية الصحية، ليعود معدل البطالة إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا في فبراير 2020.
وفي يوليو تراجع معدل البطالة إلى 3.5%، وانخفض عدد الأشخاص العاطلين عن العمل إلى 5.7 مليون.
وأظهرت البيانات أن قطاع الترفيه والضيافة أضاف 96 ألف وظيفة، بينما أضاف قطاع الخدمات المهنية والتجارية وظائف بمقدار 89 ألفاً خلال يوليو، إلى جانب 70 ألفاً لقطاع الرعاية الصحية.
وزاد التوظيف في القطاع الحكومي 57 ألفاً، مع 32 ألفاً في قطاع البناء، و30 ألفاً في قطاع التصنيع.
ورسم تقرير التوظيف صورة لاقتصاد نشيط إلى حدٍّ ما، على الرغم من الانكماش المتتالي في أرباع الناتج المحلي الإجمالي. وتراجع الطلب على العمالة في القطاعات الحساسة لتغير سعر الفائدة مثل الإسكان والتجزئة، لكن شركات الطيران والمطاعم لا تجد ما يكفيها من العمال. وكان مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد قرر الأسبوع الماضي رفع الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الثانية على التوالي، وبأعلى وتيرة زيادة منذ 1980، في مسعى منه لتهدئة أعلى معدل للتضخم منذ عقد الثمانينيات.