محمود محمد

تستهدف مصر توطين الصناعات المعدنية بأحدث الخبرات العالمية من خلال السعي الجاد لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لإنتاج وسك العملات المعدنية المساعدة «الفكة»، والتصدير للخارج، والنفاذ إلى الأسواق العربية والأفريقية، والشرق الأوسط وغيرها.

وقال وزير المالية المصري الدكتور محمد معيط، إن ذلك سيتحقق من خلال إنشاء دار سك مصرية بريطانية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس باستثمارات ٢ مليار جنيه، وطاقة إنتاجية سنوية نصف مليار «قرص» طبقًا للمعايير الدولية، بحيث يتم توجيه 50% منها للتصدير، ويتم تنفيذ كل مراحل التصنيع في مصر بالاعتماد على مدخلات إنتاج «محلية» بدلاً من استيراد «الأقراص الخام»، بحسب بيان للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري

وأشار إلى أن ذلك يُسهم في تعميق الشراكة بين مصلحة «الخزانة العامة وسك العملة»، ودار السك الملكية البريطانية «رويال منت» لتشمل الجوانب الفنية والإنتاجية والتشغيلية، وتوفير المئات من فرص العمل.

وأضاف الوزير أنه تم العرض على مجلس الوزراء، والحصول علي الموافقة المبدئية لإصدار عملة معدنية جديدة فئة «2 جنيه» للتيسير على المواطنين من خلال إتاحة أكثر من فئة من العملات المعدنية المساعدة «الفكة».

ولفت إلى أنه سيتم الاستمرار فى إنتاج نفس الكميات المعتادة وأكثر من عملات «الجنيه» و«نصف وربع الجنيه» بنحو 30 مليون جنيه شهرياً، تزيد في المواسم والأعياد والمناسبات، إضافة إلى العملة المعدنية الجديدة «2 جنيه» عند إصدارها، أسوة بالعديد من دول العالم؛ تزامناً مع توقيع عقد اتفاق الشراكة بين مصلحة الخزانة العامة وسك العملة، ودار السك الملكية البريطانية «رويال منت».

أخبار ذات صلة

معرض دبي للطيران 2023 ينطلق الاثنين.. ماذا ننتظر؟
بريطانيا: حظر أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من أكتوبر