وام

أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات أن العلاقات التاريخية الراسخة بين الإمارات وسلطنة عمان الشقيقة، لها طابعها الخاص؛ فهي تمتد في نسيج اجتماعي وثقافي واحد، وتستند إلى أواصر الأخوة العميقة والجيرة الطيبة والتداخل العائلي والأسري، بجانب قاعدة كبيرة ومتنوعة وثرية من المصالح المشتركة.

وأعرب سموه -في تصريح له بمناسبة زيارته إلى السلطنة- عن سعادته بزيارة هذا البلد العزيز الذي يحظى بمكانة خاصة في قلوب الإماراتيين قيادة وشعباً.

كما عبر عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمعه مع صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة، منوهاً بنهج التواصل الأخوي الأصيل الذي تحرص عليه قيادة دولة الإمارات وسلطنة عمان منذ تأسيسهما.

واستذكر سموه خصوصية العلاقات الأخوية التي جمعت الراحلين الكبيرين الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والسلطان قابوس بن سعيد «رحمهما الله»، ودورهما التاريخي في تعزيز هذه الروابط القائمة على المحبة والاحترام، مؤكداً أن «قيادة البلدين ستمضي بإذن الله على طريقهما ونهجهما».

وقال سموه إن قاعدة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين كبيرة ومتنوعة، ونسعى خلال الفترة المقبلة إلى توسيعها والبناء عليها وتنميتها واستثمار المقومات والفرص المتوفرة في البلدين.

أخبار ذات صلة

معرض دبي للطيران 2023 ينطلق الاثنين.. ماذا ننتظر؟
بريطانيا: حظر أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من أكتوبر

وأعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن تطلعه إلى العمل مع جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد لتعزيز العلاقات بين الإمارات وسلطنة عمان في مختلف المجالات، وبناء أسس راسخة للمستقبل المشترك للبلدين بما يعود بالخير والنماء على شعبيهما، ويحقق تطلعاتهما إلى الرخاء والازدهار.

وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن دولة الإمارات تعمل مع كل ما من شأنه تقوية منظومة العمل الخليجي والعمل العربي المشترك، وحريصة على العمل مع أشقائها -وفي مقدمتهم سلطنة عمان- في هذا الخصوص.

وعبر صاحب السمو رئيس الدولة عن تطلعه إلى مزيدٍ من العمل المشترك مع أخيه جلالة سلطان عمان خلال الفترة المقبلة من أجل تعزيز أسس السلام والاستقرار والازدهار في منطقتنا لمصلحة شعوبها وتطلعاتها نحو التنمية والرخاء.