د ب أ

تفوقت السندات الإندونيسية والهندية في أدائها على السندات الصينية خلال الربع الثالث من العام الحالي في ظل التقلبات الحادة في أسواق المال العالمية، حيث فقدت السندات الهندية 0.4% من قيمتها الاسمية المقومة بالدولار خلال الربع الثالث من العام الحالي، في حين فقدت السندات الإندونيسية 1.5% من قيمتها وهو أقل كثيراً مما فقدته سندات الاقتصادات الصاعدة الأخرى في آسيا، وذلك وفق وكالة بلومبيرغ للأنباء.

وقال دونكان تان المحلل الاقتصادي في دي.بي.سي جروب هولدنجز إنه في ظل عمليات البيع الكثيف لسندات الخزانة في العالم خلال الربع الثالث، وفر العائد المرتفع على السندات الإندونيسية والهندية تعويضاً كافياً عن تراجع قيمتها الاسمية.

وساعد استقرار السندات الهندية والإندونيسية على مستوى الأسواق الصاعدة المستثمرين في تجنب الفوضى التي تشهدها سوق سندات الخزانة الأمريكية التي سجلت أطول فترة تراجع منذ حوالي 10 سنوات.

كما وفرت السندات الإندونيسية والهندية بديلاً للسندات الصينية التي كانت تعتبر في السابق ملاذاً آمناً للمستثمرين، في ظل حالة التذبذب الشديدة التي تشهدها حالياً السندات الصينية.

ولم يشهد الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصادات العالم بعد الاقتصاد الأمريكي التدفقات النقدية الأجنبية التي سجلها في العام الماضي في ظل استمرار انخفاض العائد على السندات العشرية الصينية عن السندات الأمريكية.

أخبار ذات صلة

معرض دبي للطيران 2023 ينطلق الاثنين.. ماذا ننتظر؟
بريطانيا: حظر أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من أكتوبر