٫رويترز

قالت هيئة ميناء أنتونينا، الاثنين، إن البرازيل التي تعتمد عادة على واردات الأسمدة لدعم محاصيلها، تعيد تصدير شحنات أسمدة لعدم توافر أماكن لتخزينها بعد زيادة الشحنات الواردة في وقت سابق هذا العام. وأضافت الهيئة أنه في تحول غير متوقع للأحداث، سيعيد مستورد بيع 24700 طن من سماد ثنائي فوسفات الأمونيوم الذي وصل من الأردن، لكن سيتم شحن هذه الكميات الآن إلى تركيا خلال الأيام القليلة المقبلة.

تأتي هذه الخطوة في أعقاب إعادة تصدير شحنة تصل إلى 17 ألف طن من سماد الفوسفات الشهر الماضي كانت موجودة في منشأة تخزين للجمارك في أنتونينا لمدة شهرين قادمة من مصر. وتم إعادة بيع الشحنة المصرية من ميناء أنتونينا الواقع في جنوب البرازيل إلى الولايات المتحدة في 22 سبتمبر، وهو وضع وصفته السلطات بأنه لم يحدث من قبل.

وقال جيفرسون سوزا المحلل في أجرينفيست «منذ أربعة إلى خمسة أشهر مضت كنا نتحدث عن نقص محتمل في الأسمدة، الآن ليس لدينا مكان لتخزين الشحنات». تكشف الصفقات النادرة لإعادة تصدير الأسمدة عن مشاكل الخدمات اللوجستية في البرازيل في وقت توجد فيه إمدادات وفيرة ووتيرة شراء بطيئة من جانب المزارعين.

وأشارت هيئة ميناء أنتونينا إلى أنه لن يتم فرض أي ضرائب على الشحنات المعاد تصديرها إذا ظلت في منطقة الجمارك بالميناء.

وتصاعد خطر نقص الأسمدة بعد الحرب في أوكرانيا، التي أدت إلى فرض عقوبات على روسيا المورد الرئيسي للأسمدة، وتسببت في ارتفاع الأسعار في وقت سابق من هذا العام، وتراجعت الأسعار بعض الشيء منذ ذلك الحين.

أخبار ذات صلة

معرض دبي للطيران 2023 ينطلق الاثنين.. ماذا ننتظر؟
بريطانيا: حظر أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من أكتوبر