هبه عبدالباقي

تراجعت مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة سبتمبر الماضي أكثر من المتوقع بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، ما أدى إلى تقليص النشاط وضغوط كلفة المعيشة بشكل أكبر.

وأظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات الوطنية، اليوم الجمعة، أن حجم البضائع المباعة في المتاجر وعبر الإنترنت انخفض بنسبة 1.4% في سبتمبر، بعد تراجع معدّل بنسبة 1.7% في الشهر السابق، ومقابل توقعات بانخفاضها 0.5% فقط، وفقاً لبلومبيرغ.

وكانت أحجام المبيعات أقل بنسبة 10.2% من مستواها قبل انتشار فيروس كورونا، ما يعكس انخفاضاً في ثقة المستهلك والكلفة المرتفعة للسلع التي تجبر الناس على إنفاق المزيد لشراء كميات أقل.

وقال جورج لاجارياس، المحلل في مزارز: «تعكس مبيعات التجزئة قلق المستهلكين بشأن المشهد الاقتصادي المتدهور بسرعة كبيرة».

وأظهر تقرير منفصل أن اقتراض الحكومة البريطانية ارتفع أكثر من المتوقع في سبتمبر، ما يؤكد الحالة الهشة للمالية العامة حتى قبل الضربة من الخطة المالية الكارثية لرئيس الوزراء المنتهية ولايته ليز تروس.

أخبار ذات صلة

معرض دبي للطيران 2023 ينطلق الاثنين.. ماذا ننتظر؟
بريطانيا: حظر أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من أكتوبر

وبحسب مكتب الإحصاءات الوطنية فإن العجز في الشهر بلغ 20 مليار جنيه استرليني (22.4 مليار دولار)، وهو أعلى بكثير من توقعات الاقتصاديين البالغة 17.5 مليار جنيه استرليني.

وبقيت ثقة المستهلك بالقرب من أدنى مستوياتها التاريخية في أكتوبر، وفقاً لمسح أجرته شركة جي إف كي المحدودة في وقت سابق اليوم الجمعة.