أ ف ب

على غرار ألمانيا، وبخلاف التكهنات، سجلت إيطاليا نمواً فوق التوقعات في الربع الثالث، ما يعتبر نعمة مرادفة لإيرادات ضريبية تزيد هامش الموازنة لرئيسة الوزراء الجديدة جورجيا ميلوني.

الإرث الذي خلفه سلفها ماريو دراغي أهم مما كان مرتقباً: بين يوليو وسبتمبر ارتفع إجمالي الناتج المحلي بنسبة 0.5% مقارنةً بالفصل السابق الذي توقعت خلاله الحكومة السابقة «انخفاضاً طفيفاً» في النشاط.

فالنمو الإيطالي أعلى من متوسط النمو في منطقة اليورو (+ 0.2%) وفي ألمانيا التي كشفت الجمعة عن ارتفاع في ناتجها الإجمالي المحلي بنسبة 0.3% خلافاً لكافة التوقعات.

وقال نيكولا نوبيل من أوكسفورد إيكونوميكس لوكالة فرانس برس «هذا النبأ السار يعود على الأرجح إلى زيادة أخيرة في استهلاك الأُسر، خاصة في الخدمات مثل السياحة والاستثمارات المتينة».

وقال «لكن مثل دول أُخرى في منطقة اليورو يتوقع أن تدخل إيطاليا في ركود هذا الشتاء وسط ارتفاع معدلات الفائدة وزيادة التضخم».

أخبار ذات صلة

معرض دبي للطيران 2023 ينطلق الاثنين.. ماذا ننتظر؟
بريطانيا: حظر أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من أكتوبر

على أي حال، فإن مفاجأة الربع الثالث جاءت في الوقت المناسب لميلوني، زعيمة حزب فراتيلي ديتاليا التي سيتعيّن عليها وضع أول ميزانية لها في وقت قياسي لتقديمها إلى المفوضية الأوروبية بحلول نهاية نوفمبر.