حثَّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، الصناعات الأكثر إضراراً بالمناخ في البلاد على مضاعفة جهودها لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري للنصف في غضون العقد المقبل.
يأتي ذلك، بعد يوم واحد من دعوته لاتخاذ إجراءات في قمة المناخ التي تعقدها الأمم المتحدة (كوب 27) في مصر.
وقد عقد ماكرون اجتماعاً، الثلاثاء، في قصر الإليزيه في باريس مع رؤساء نحو 50 موقعاً صناعياً في فرنسا، تمثل نحو 10% من إجمالي انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في فرنسا.
وحثَّ المواقع الخمسين، المملوكة لنحو 30 مجموعة فرنسية ودولية، على خفض انبعاثاتها بمقدار النصف خلال العقد المقبل، من أكثر من 40 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون المحتجز للحرارة المنبعثة في الغلاف الجوي إلى حوالي 20 مليون طن.
تشمل الصناعات المنتجين الرئيسيين للأسمنت والصلب والألومنيوم وغيرها من المعادن والكيماويات.
في المقابل، قال ماكرون إنَّ الدولة الفرنسية مستعدة لمضاعفة مساعدتها المالية بشرط أن يضمن اجتماع آخر مماثل في عام 2024 إمكانية تحقيق الهدف.
وأضاف الرئيس الفرنسي: "إذا تضاعفت جهودكم. سنضاعف التمويل المخصص لهذه القضية، وسنزيد حزمة مساعدات الدولة من 5 إلى 10 مليارات يورو (من 5 إلى 10 مليارات دولار)".