هاني بدرالدين

تزايد استهلاك القمح في العديد من الدول الآسيوية، أصبح مصدراً للمخاوف، فقد زاد استهلاك الحبوب بنسبة أكثر من 30% خلال السنوات الـ10 الماضية، بحسب تقرير نشره موقع «نيكي آسيا» الأحد.وأوضح التقرير أنه ليس من السهل زراعة القمح في آسيا، مما يجبر العديد من الدول على الاعتماد على استيراده من الخارج، وجاءت الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لتزيد من المخاوف لأنهما من أكبر الدول المنتجة للقمح، مما يشكل تهديداً خطيراً للأمن الغذائي.

فإنتاج أوكرانيا من القمح يمثل نحو 10% من الإنتاج العالمي، وهي الآن تواجه المشكلات من أجل شحن الحبوب، في ظل الحرب، مما تسبب في تقلبات حادة في أسعار عقود القمح الآجلة.

وبلغ إجمالي استهلاك القمح في الدول الآسيوية الكبرى 337 مليون طن في عام 2021، بزيادة بنسبة 34% على عام 2010، وفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية، وزاد استهلاك القمح خارج الصين بنسبة 35% إلى 189 مليون طن، أما في الفلبين، فقد تضاعف استهلاك القمح خلال 10 سنوات.

ولفت التقرير إلى صعوبة زراعة القمح في أجزاء كثيرة من جنوب شرق آسيا، بسبب الطقس الحار الرطب، وتظهر بيانات وزارة الزراعة الأمريكية، أن كلاً من ماليزيا وفيتنام والفلبين وإندونيسيا، تعتمد بالكامل تقريباً على استيراد القمح، وتعتمد ماليزيا على أوكرانيا لتلبية أكثر من 20% من وارداتها، بينما تعتمد بنغلاديش على روسيا لتلبية أكثر من 15% من وارداتها، بحسب الأمم المتحدة.

أخبار ذات صلة

معرض دبي للطيران 2023 ينطلق الاثنين.. ماذا ننتظر؟
بريطانيا: حظر أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من أكتوبر