أ ف ب

يُتوقع أن يتراجع النمو العالمي من 3.1% هذا العام إلى 2.2% العام المقبل، قبل أن ينتعش قليلاً إلى 2.7% عام 2024، بحسب ما أعلنت منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي الثلاثاء.

وفي ظل تداعيات الحرب في أوكرانيا، تراجع زخم النمو بينما التضخم ثابت في وقت تراجعت الثقة وازدادت الضبابية»، بحسب توقعات المنظمة الأخيرة.

وقال كبير خبراء الاقتصاد لدى المنظمة ألفارو سانتوس بيرييرا إن الاقتصاد العالمي «يرزح تحت وطأة أكبر أزمة طاقة منذ سبعينيات القرن الماضي».

وأضاف أن صدمة الطاقة تتسبب بارتفاع التضخم «إلى مستويات غير مسبوقة منذ عقود» وتؤثر على النمو الاقتصادي حول العالم.

وكان التضخم يرتفع منذ قبل اندلاع النزاع نتيجة الاختناقات في سلاسل التوريد العالمية بعدما رفعت الدول تدابير الإغلاق المرتبطة بكوفيد.

أخبار ذات صلة

معرض دبي للطيران 2023 ينطلق الاثنين.. ماذا ننتظر؟
بريطانيا: حظر أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من أكتوبر

لكن منظمة التعاون والتنمية ومقرها باريس توقعت بأن يصل التضخم إلى 8% في الفصل الرابع من هذا العام في دول مجموعة العشرين، ليتراجع إلى 5.5% في 2023 و2024.

وقال سانتوس بيرييرا «السيناريو الرئيسي لدينا ليس ركودا عالميا بل تباطؤا كبيرا في النمو بالنسبة لاقتصاد العالم في 2023، إضافة إلى تضخم مرتفع، وإن كان يتراجع، في العديد من الدول».

وشددت المنظمة على أن «أولويتها» تتمثل بمكافحة التضخم، في وقت يؤدي الارتفاع الكبير في الأسعار إلى تراجع القدرة الشرائية للسكان حول العالم.