محمود محمد

قد يكون بنك اليابان، الذي وسع نطاق تداول السندات الحكومية اليابانية لمدة 10 سنوات يوم الثلاثاء، قد تتسبب في ضرر في تحرك عملة الدولار أمام الين، لكن محللي بنك جولدمان ساكس قالوا إن هناك مجالاً إضافياً لارتفاع العملة الأمريكية أمام اليابانية.

ويوم الثلاثاء الماضي، انخفض الدولار بما يصل إلى 4% مقابل الين، وهو أكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية منذ عام 1998. ومع ذلك، انتعشت العملة الأمريكية أمس الأربعاء، وارتفعت بنسبة 0.4% عند 132.28 ين.

وذكر البنك الأمريكي أن مسار الين يعتمد على ما إذا كان قرار البنك المركزي يمثل تعديلاً فنياً كما أشار البنك، أو بداية لتشديد السياسة النقدية، مفترضاً أن تحرك بنك اليابان كان بمثابة تعديل فني، وعلامة على إمكانية تعديل معدلات الفائدة في الشهر المقبل.

وأشار البنك إلى أن السيناريو الأساسي يتمثل في استمرار تمتع عوائد سندات الخزانة الأمريكية بدرجة أكبر من الحرية، مقارنة بسندات الحكومة اليابانية لآجل 10 سنوات، مع ملاحظة أن عوائد السندات في الولايات المتحدة تبالغ في تقدير احتمالات الركود، وتقلل من دورة الاحتياطي الفيدرالي، وهو ما سيقود أداء زوج الدولار- ين في الأشهر المقبلة.

أخبار ذات صلة

معرض دبي للطيران 2023 ينطلق الاثنين.. ماذا ننتظر؟
بريطانيا: حظر أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من أكتوبر