ريم الشامي

يضيء عدد أغسطس من مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية على قناصي الفراشات الإندونيسية ويجري تحقيقاً عن أسرار النوم والأمراض التي تهدد أجسادنا نتيجة عدم انتظامه، كما يناقش تأثير السموم على الحياة البرية في كينيا. ويتصدر العدد الجديد تحقيق عن «النوم»؛ إذ صار نوم الكثيرين لليلة كاملة أمراً نادراً، وباتوا جميعاً يقاومون الأرق بالحبوب المنومة. وإلى «كينيا» تنتقل المجلة لتناقش تأثير السموم على الحياة البرية هناك، إذ أجبر تدميرُ الموائل الطبيعية لغرض الزراعة والرعي في إفريقيا، البشرَ والحيوانات البرية على الدخول في تنافس محموم على الأرض والموارد المحدودة، خصوصاً مع تنامي ظاهرة الانفجار السكاني. ولتحقيق النصر في هذا الصراع، يعمد مزارعو كينيا ورعاتها إلى استخدام السموم القوية التي تعيث فساداً ليس فقط في الحياة البرية المستهدفة، ولكن أيضاً في الحيوانات والبشر الذين يعيشون من حولها. وتلقي المجلة هذا الشهر الضوءَ على قناصي الفراشات في جزيرة سولاويزي الإندونيسية، حيث تتكاثر هناك فراشات تبدو أجنحتها مثل المخمل الأسود ويتجاوز حجمها كف إنسان بالغ.

أخبار ذات صلة

معرض دبي للطيران 2023 ينطلق الاثنين.. ماذا ننتظر؟
بريطانيا: حظر أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من أكتوبر