سلمى أدهم

300 راقص ومغنٍّ جمعهم «الناي السحري»

شهد مسرح دبي أوبرا الأربعاء، عرضاً أوبرالياً استعراضياً مبهراً لرائعة المؤلف الموسيقي النمساوي فولفغانغ أماديوس موزارت «الناي السحري»، قدمته فرقة مسرح الأوبرا الأكاديمي الوطني الأرميني والأوركسترا الأرمينية باللغة الألمانية، بمشاركة أكثر من 300 راقص استعراضي ومغنٍّ محترف. ويستدعي العرض، الذي استمر لـ 180 دقيقة، على خشبة الأوبرا، قصة رمزية تتعلق بالصراع بين ملكة الليل، والتي تمثل الجهل وقمع المعرفة، وساراسترو الملك المستنير الذي يقوم حكمه على أساس الحكمة والعقل. ويدور العرض المسرحي، الذي يستمر حتى 15 سبتمبر الجاري، وهو آخر أعمال الراحل موزارت، حول الأمير تامينو الذي يعشق الصيد، لكنه ضلّ طريقه في رحلة صيد قام بها وحيداً، فتلاحقه أفعى مفترسة تجعله يطلب النجدة من أعماق الأدغال، حتى أصيب بالإغماء. وفي تلك الأثناء، تتجول ثلاث خادمات لملكة الليل في الغابة فيقتلن الأفعى، ويقعن في حبه منذ اللحظة الأولى التي وقعت عيونهن عليه، لكن خوفهن من الملكة أجبرهن على العودة إلى القصر. يستيقظ الأمير من نومه فيجد بجواره صائد الطيور «باباغنيو» والذي يتظاهر بأنه أنقذه من الأفعى، لكن خادمات الملك يكشفن خداعه، ثم يخبرن الأمير تامينو بقصة ابنة ملكة الليل بامينا التي اختطفها «ساراستو»، وعندما يرى صورتها يقع في حبها، وتظهر ملكة الليل وتخبره بأن ينقذ ابنتها كي تزوجها له. يستعد الأمير تامينو لبدء المهمة، وتقدم له السيدات الثلاث ناياً سحرياً يحوّل لحظات الحزن إلى سعادة، ويطلبن من باباغنيو أن يرافقه في رحلته ويعطينه أجراساً سحرية لها القدرة على تحويل الشر إلى الخير، ويقدمن له دلائل وهي صورة لأرواح ثلاثة أطفال ستقوده إلى معبد ساراستو، وتبدأ الرحلة الحافلة باللوحات الاستعراضية الراقصة على ألحان الأوركسترا. يتمكن صائد الطيور باباغنيو من دخول القصر الذي توجد فيه بامينا، وفيه حارس شرير يدعى مونوستاتوس، يلتقي باباغنيو والحارس وجهاً لوجه ويفران خوفاً لكن باباغنيو يقرر العودة لأخذ الأميرة، ويخبرها بأن والدتها أرسلت لها الأمير الوسيم لينقذها. تضمن العرض، الذي أخرجه باولو ميتشيتش، عشر مقطوعات غنائية راقصة بمشاركة راقصين استعراضيين يسردون قصة إنقاذ الأميرة بامينا، مستعرضاً حكاية الخير وصراعه مع الشر، وقصة عشق بامينا وتامينو في ظروف لم تتمكن من تفريقهما.

أخبار ذات صلة

معرض دبي للطيران 2023 ينطلق الاثنين.. ماذا ننتظر؟
بريطانيا: حظر أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من أكتوبر