بولا نوفل

يمزج رشاد حسن في كتابه «حين رأيت صوتي» بين النص الشعري والنثر، موظفاً فيه كل إمكاناته اللغوية. وتنوعت موضوعات الكتاب بين الذات، الأصدقاء، الحزن، الفرح وسعيه إلى غرس بعض المفاهيم كالحب والسلام واللغة بلغة بسيطة. وأبدع المؤلف في تصويره واقع الحال تناقض الإنسان وضعفه ونقصه كأنه يحاكي الواقع بشكل شاعري فلسفي عميق وسريالي. وعن الكتاب ذكر أحد أن النقاد أن هذا الكتاب دليل حياة، وكنترول مشاعر، فكل إنسان سيجد ذاته بين دفتي الكتاب، كل قارئ سيبحث عن قلبه، ويصعب عليه ترجمة مشاعره؛ سيجدها في وريقات الكتاب، سيرى صوته المخنوق والذي عجز عن إظهاره قد التقطه رشاد وعلّقهُ فوقَ السطور.

أخبار ذات صلة

معرض دبي للطيران 2023 ينطلق الاثنين.. ماذا ننتظر؟
بريطانيا: حظر أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من أكتوبر