الرؤية

أثرى متحف اللوفر أبوظبي مقتنياته بـ 11 قطعة فنية جديدة إلى مجموعته الدائمة، إضافة إلى 40 عملاً جديداً مُعاراً من المتاحف الشريكة، منها تحف فنية تاريخية وأعمال الفن الحديث والمعاصر المميزة من جميع أنحاء العالم.

وتنضم المقتنيات الجديدة إلى مجموعة الأعمال المعروضة بين أركان المتحف، التي يتخطى عددها 650 قطعة فنية، إلى جانب المجموعة الدائمة لمتحف اللوفر أبوظبي.

ومن المقتنيات الفنية والأثرية الجديدة في مجموعة المتحف تمثال «غوانين بوذاسف الشفقة الضخم» من الصين، إضافة إلى أربع لوحات منسوجة تصف «رحلات صيد الإمبراطور ماكسيميليان»، وتشكل جزءاً من سلسلة اللوحات المعروضة في متحف اللوفر بباريس.

كما تضم المقتنيات الجديدة درعاً مزيّنة بشعار الإقطاعي نابيشيما يوشيشيغه، وخوذة مخروطية من منغوليا، إلى جانب إبريق ذي رأس على شكل طائر الفينيق. وتحفل المقتنيات الإقليمية بآنية صيدلانية مزخرفة بالخط اليدوي من مصر، إضافة إلى سجادة مملوكية مزخرفة بثلاث دوائر من مصر، ودرع حصان عثمانية نادرة، فضلاً عن وعاء مملوكي من مصر.

بدوره، قال رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي محمد خليفة المبارك إن «اللوفر أبوظبي» هدية الإمارة إلى العالم، والتي تروي قصة صداقة وتعاون طويلة الأمد مع فرنسا. ولفت إلى المقتنيات الجديدة تؤكد على التزام الدائرة بتقديم الدعم إلى الجيل الجديد من الإماراتيين المتخصصين في عالم المتاحف، والذين تدربوا على مدى أعوام، وهم يحرصون الآن على تقديم مجموعة اللوفر أبوظبي الفنيّة إلى العالم بأفضل حلّة.

أخبار ذات صلة

جمود أم انكماش كلي؟.. العالم يدفع ثمن الركود القصير أثناء الجائحة
هل أخطأ جيروم باول؟